قائد القوات البحرية يستقبل جمال السويدي ويتسلم نسخة من كتابه الجديد

أخبار

استقبل اللواء الركن بحري طيار الشيخ سعيد بن حمدان بن محمد آل نهيان، قائد القوات البحرية، أمس الأربعاء، في مكتبه، معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وقد تم خلال اللقاء، التباحث حول القضايا الاستراتيجية التي تهم دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى الإنجازات الهائلة التي تشهدها الدولة بفضل سياسات ومبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.

وأهدى السويدي، الشيخ سعيد بن حمدان بن محمد آل نهيان، نسخة من كتابه الجديد “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”، وأبدى الشيخ سعيد بن حمدان بن محمد آل نهيان، إعجابه الشديد بالكتاب وفكرته والرسالة المبتغاة منه، ووصف الكتاب بأنه أحد الكتب الاستراتيجية المهمة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، قائلاً: إن الكتاب يتناول مسيرة عظيمة لقائد ملهم، قدَّم ومازال يقدم للدولة، بتفانٍ وإخلاص، إنجازات هائلة ومبادرات عديدة تحقق لها الريادة العالمية في المجالات كافة.

وأكد اللواء الركن بحري طيار الشيخ سعيد بن حمدان بن محمد آل نهيان قائد القوات البحرية، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حقّق نقلة نوعية في تطوير القوات المسلحة الإماراتية، لاسيما البحرية والجوية، ونجح بفضل سياسات سموه الحكيمة في تحقيق الرفاهية لأفراد المجتمع كافة، مشيراً إلى أن سموه يقوم بدور إيجابي من أجل تحقيق السلام في المنطقة.

من جهته، قدّم الدكتور جمال السويدي الشكر إلى اللواء الركن بحري طيار الشيخ سعيد بن حمدان بن محمد آل نهيان، قائد القوات البحرية، لحسن الضيافة وحفاوة الاستقبال، واصفاً كتاب “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية” بأنه الإصدار الأهم في مسيرته البحثية والفكرية على الإطلاق، موضحاً أن الكتاب يوثّق للمحطات المهمة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، والمسيرة السياسية والعسكرية لصاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، ويركّز على رؤى وإنجازات سموه، في مختلف المجالات، ويكشف الدور الذي قام به سموه لتطوير التعليم، وتمكين المرأة، وتحويل الاقتصاد الإماراتي إلى اقتصاد متنوّع الموارد، بالإضافة إلى إنقاذ الدولة والمنطقة والعالم من مخططات الإخوان المسلمين، فضلاً عن تحول الإمارات إلى عاصمة للتسامح العالمي.