حذر وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي معالي الدكتور أنور قرقاش، من «حملة إعلامية مسعورة» تتعرض لها المملكة العربية السعودية، داعياً في الوقت ذاته إلى معرفة ملامح الهجوم ومن يقف خلفه ووضع استراتيجية مضادة له.
وقال د. قرقاش عبر تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن « هناك حملة مسعورة على السعودية الشقيقة أوضح ما تكون في الإعلام الإقليمي والأوروبي والأميركي، أصوات الحملة متعددة وكذلك الملفات التي تتناولها». وزاد «الحملة على السعودية تتجاوز الانتقاد المغرض الذي تعودنا سماعه وتأخذ أبعاداً أخطر وأعمق، ولأن السعودية تعني كل العرب، فلا بد من استراتيجية مضادة».
ولفت معاليه إلى أن «مداخل الحملة متنوعة وأصواتها عديدة، ويبقى أن التوقيت مريب وتناغم الأصوات لا يمكن أن يكون صدفة، لا بد من معرفة ملامح الهجوم ومن يقف خلفه».
وأضاف أن «الحملة على السعودية إعلامياً تتجاوز أبعاد الموقف الشجاع للملكة في اليمن، ولكن الدور القيادي والحازم للرياض لا شك وأنه أجج الحقد والغيرة».
ومضى بالقول إن «إيران تتصدر الحملة ومعها الصوت الطائفي الذي يسعى إلى زعامة إيرانية على العرب، ودوائر غربية لا يروق لها انهيار خطط ربيعها العربي»، مؤكداً أن الإخوان «يلعبون دوراً في نشر وإعادة نشر المقالات المغرضة، فهي لعبتهم التي أتقنوها بعد أن ضاع ربيعهم، ويبدو أن هناك قوى إقليمية مشاركة». وأكد أن الحملة المغرضة والشرسة على السعودية الشقيقة لم يبدأ شررها بمحض الصدف. قائلاً: «علينا أن ننتبه ونتصدى لمن يسعى إلى تقويض دور الرياض القائد والضروري».
المصدر: البيان