دعا الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، قطر إلى الإقلاع عن ارتباكها وتتمعن في مبادئ الحب ومطالب الدول الأربع، مؤكدا أن خسائرها المعنوية والمادية والسيادية ستبدو متواضعة أمام عزلة جغرافية حقيقية، مشيرا إلى أن مشروع «قناة سلوى» الذي تعتزم تنفيذه السعودية دليل على فشل الدوحة في إدارة أزمتها.
وقال قرقاش، في سلسلة تغريدات على «تويتر» مساء أمس، إن «خسائر أزمة الدوحة المعنوية والمادية والسيادية ستبدو متواضعة أمام عزلة جغرافية حقيقية، الكبرياء لا تليق بمن مارس الغدر في العلاقة، وحتى في هذا المنعطف ندعو الدوحة، لتغليب العقل والحكمة». وأضاف «لتعود قطر إلى جذور الأزمة، سنوات التآمر والغدر والطعن في الظهر لا يمكن مسحها بجرّة قلم، والآن وقد غدت الخيارات واضحة في جديّتها آن الأوان لتترك الدوحة ارتباكها، وأن تقرأ بتمعن مبادئ الحل ومطالب الدول الأربع».
وتابع «بغض النظر حول ما سيؤول إليه موضوع «قناة سلوى» وكيف سيتطور، فمشروع القناة دليل فشل قطر في إدارة أزمتها وحلّها، التركيز على استعداء الدول الأربع والهروب إلى الأمام عقّد موقف الدوحة، آن أوان التراجع والرجوع إلى العقل».
وأضاف: «صمت الدوحة تجاه ما صدر عن مشروع القناة دليل خوف وارتباك، والحل ليس في مزايدة ومكابرة لا تتحملها قطر، بل في حسن التدبير والتحلي بالعقل والحكمة ومراجعة سياسة كارثية عزلت قطر وجعلتها في موقف لا تحسد عليه».
المصدر: الخليج