أكد الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن اجتماع القاهرة الذي جمع وزراء خارجية كل من الإمارات والسعودية ومصر والبحرين، بشأن قطر، أمس بداية مسار شاق وضروري، مسار ينقذ قطر من أوهامها وخطاياها، والسياسة القطرية الداعمة للتطرف والإرهاب غير قابلة للحياة والاستمرار.
وقال عبر «تويتر»: «عدم الوقوع في فخ التفاوض وإعادة توجيه الأمور للهدف الرئيسي»الحرب على الإرهاب«، الذي حاولت قطر إبعادنا عنه، يعد أبرز وأهم النتائج التي حققها مؤتمر القاهرة».
وأضاف: «جدية مؤتمر القاهرة الرباعي مؤشر إلى أزمة ستطول وستضر قطر وموقعها وسمعتها، تحرك الدوحة ومناوراتها لم تبعد عنها وقائع دعمها للتطرف والإرهاب، والرد القطري الشكلي استحق الإهمال الذي لقيه في المؤتمر، الهدف أكبر من مهاترات على مواد، تغيير توجه الدوحة في تحريضها ودعمها للتطرف والإرهاب». وأفاد بأن مؤتمر القاهرة خطوة أخرى مهمة في مواجهة دعم الدوحة للتخريب والتحريض ودعمها للتطرف والإرهاب. وأضاف: الخطوات القادمة ستزيد من عزلة قطر، وموقعها سيكون مع إيران والعديد من المنظمات الإرهابية المارقة، أين الحكمة في هذا التهاون مع التطرف والإرهاب؟ وأفاد بأن تغيير التوجه القطري الداعم للتطرف والإرهاب ووقف التخريب الإقليمي هو الهدف، والمجتمع الدولي يدرك أن موقف وموقع الدوحة غير مقبول أخلاقياً.
وأكد أن قطر راهنت في ردها على المطالب على بازار الوساطة وتفكيك النصوص،مؤتمر القاهرة حجم المقاربة القطرية وقزمها، إما نبذ التطرف والإرهاب أو العزلة.
المصدر: الخليج