بهدف الحفاظ على سلامتهم، أبلغت مصادر مطلعة “الوطن” وجود مداولات جادة بين عدد من قيادات وزارة الحج لاستبعاد الأطفال تحت سن 10 أعوام من الحج، كخطوة احترازية بسبب ارتفاع درجات الحرارة في المواسم المقبلة، التي تتوافق مع أشهر الصيف، والتي تتجاوز خلالها درجات الحرارة الـ 44 درجة مئوية.
وأوضحت المصادر أن هذه المداولات التي لم تصل بعد إلى مرحلة الحسم، لكنها جاءت بعد أن رصدت فرق الوزارة الميدانية وجود آلاف الأطفال مع ذويهم المفترشين الذين يصنفون كونهم “حجاجاً غير نظاميين”، وأن غالبية الأعمار التي ينتمون إليها هي ما دون السادسة من العمر بنسبة كبيرة تصل إلى 65%، و20% من الإجمالي العام هم من فئة سنتين فما دون ذلك من الرضع. وتعرض العديد من أطفال الحجيج للأمراض نتيحة ارتفاع درجات الحرارة والزحام أثناء تأدية نسك الحج الماضي. وتقدر الوزارة أطفال الحجيج بشكل عام السنة الجارية ما بين 5-7 آلاف طفل تقريبا.
علمت “الوطن” من مصادر مطلعة، أن مداولات تجري حاليا بين قيادات وزارة الحج، لاستبعاد الأطفال تحت سن 10 أعوام من الفريضة، كخطوة احترازية بسبب ارتفاع درجات الحرارة في المواسم المقبلة التي تتوافق مع أشهر الصيف وتتجاوز خلالها درجات الحرارة الـ 44 درجة مئوية.
وأوضحت المصادر أن هذه المداولات التي لم تصل بعد لمرحلة أن تكون “مشروع قرار”، جاءت بعد أن رصدت فرق الوزارة الميدانية وجود آلاف الأطفال مع ذويهم المفترشين، وأن غالبية الأعمار التي ينتمون لها هم ما دون السادسة من العمر بنسبة كبيرة تصل لـ65%، و20% من الإجمالي العام، هم من فئة سنتين وما دون ذلك (رضع)، وتعرض العديد من الحجيج الأطفال للأمراض نتيجة ارتفاع درجات الحرارة أثناء تأدية نسك الحج الماضي.
وتقدر الوزارة عدد الأطفال من الحجيج بشكل عام ما بين 5 – 7 آلاف طفل تقريباً.
وأفادت الوزارة أن اتجاه مداولات استبعاد الأطفال من الحج، يأتي من باب “سلامة الحجيج”، والتحديات التي يواجهها الأطفال في الزحام خلال عمليات التفويج، خاصة أن بعض الأهالي لا يملكون وعياً في هذا الاتجاه العام.
وقالت المصادر: “إنه في حال وصول المداولات لتكون على مستوى مشروع قرار، سيتم رفع الأمر إلى هيئة كبار العلماء لأخذ الرؤية الشرعية الرسمية، التي تأتي من أجل المحافظة على النفس، كإحدى المقاصد التي حثت عليها الشريعة الإسلامية”.
وحيال اتجاه هذه المداولات، أكدت المصادر في سياق حديثها بوجود اختلافات حول أن مشروع القرار في حال اعتماده سيطبق فقط على أطفال ذوي المفترشين، وأخرى ترى أن يشمل الحجاج النظاميين أيضا.
رئيس المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج مسلمي تركيا وأوربا وأستراليا طارق عنقاوي، أيد وزارة الحج في مثل هذا الاتجاه، وقال: “بالنسبة لنا فإن معظم الأسر التي أتت بأطفالها العام الحالي هم الحجاج البريطانيون، وهي معدودة جداً، وبعضهم يأتي بهم لعدم وجود من يرعاهم في بلدانهم”.
وقال عنقاوي لـ”الوطن” إنهم لجؤوا لتخصيص خيام كبيرة يشرف عليها مطوفون ومطوفات من الشباب لرعاية أطفال الحجاج، من أجل عدم تعريض الأطفال لمشاكل التكدس والزحام عند تفويجهم لرمي الجمرات أو للمسجد الحرام، فيما انتقد عنقاوي الحجاج غير النظاميين الذين يجلبون أطفالهم للمشاعر المقدسة، خاصة أنهم غير مكلفين شرعا بأداء الحج.
المصدر: الوطن أون لاين