يتصدر فندق قصر الإمارات قائمة المنشآت السياحية في العاصمة أبوظبي لجهة الاهتمام بإحياء المناسبات ولاسيما الإعلان عن استعداداته لاستضافة الفعاليات والأنشطة الصيفية.
وتشير الحجوزات إلى أن الموسم الحالي سيكون مزدحماً بالزوار من داخل الدولة والبلدان المجاورة بهدف الاستفادة من البرامج الترفيهية والفنية والثقافية التي عود القصر رواده عليها.
وتشمل العروض التشجيعية التي تمتد حتى سبتمبر المقبل إفطارات الخيمة الرمضانية على مدى أيام الشهر الفضيل وليالي عيد الفطر.
أكبر خيمة رمضانية
ويستعد فندق قصر الإمارات هذه الأيام لتجهيز أكبر خيمة رمضانية في العاصمة تطل على البحر وتتوسطها نافورة عملاقة وأشجار نخيل بارتفاع يزيد على 12 متراً.
ويضم التصميم الأنيق للخيمة مشربية مذهبة تمثل السمة التقليدية للقصر، وهي تتسع لنحو 1200 شخص مع 4 مجالس خاصة.
ويحضر كبير الطهاة في الفندق ساندرو جامبا الضيوف مجموعة من الأطباق المبتكرة من مكونات مستقدمة مباشرة من المزارعين والموردين المحليين.
ويعلن الكسندر شنايدر مدير قصر الإمارات أن الأنشطة الصيفية التي ينظمها الفندق ترتكز على إرضاء مختلف الجنسيات وترعى خصوصية النزلاء والضيوف من مواطني الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي المهتمين بقضاء العطلات في ربوع القصر.
حيث تتوفر الغرف المتصلة والوجبات الخاصة، مع خدمة رعاية الأطفال وأخذهم في جولات على حدائق الفندق.
ويشير مدير القصر إلى أن الباقات المطروحة أمام الجمهور تتلائم مع كافة اهتمامات أفراد الأسرة للاستمتاع بصيف منعش ومنوع.
مع الاستفادة من الخدمات الإضافية كبرامج التسلية وخيارات التسوق والاسترخاء أثناء الإقامة في غرف وأجنحة الفندق الحائز أرقى جوائز الريادة.
كرم الضيافة
ويتحدث شنايدر عن حفاظ قصر الإمارات على مستوى الجودة وحرصه على التواصل مع الشركات السياحية على مدار السنة، لافتا إلى أن حركة الوفود الأوروبية لا تزال نشيطة في الفندق بسبب الطقس المعتدل.
وكذلك الأمر بالنسبة للزوار من الهند والصين. ويقول إن أكثر ما يجذب الأجانب إلى أبوظبي عموما وقصر الإمارات خصوصا، كرم الضيافة التي يحاطون بها.
إذ يصرون على التعرف إلى الثقافة العربية الثرية في مجتمع الإمارات والاطلاع على العادات الأصيلة والتراث الشعبي الذي يبهرهم بأدق تفاصيله.
ويشيد شنايدر بالبرامج الترويجية التي طرحتها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة لموسم الصيف، والتي يتوقع أنها ستساهم في زيادة الإقبال على قطاع الفنادق. ولاسيما أن متوسط المعدل السعري في قصر الإمارات سجل ارتفاعا بمعدل 30 ٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الفائت. ويقول إن الفندق المصنف ضمن الفئة الاستثنائية 7 نجوم، يشهد معدلات إشغال ممتازة نظراً لتنامي قطاع الضيافة والسياحة في أبوظبي وجودة الخدمات التي تقدم لضيوف القصر.
مزايا سياحية
يوضح مدير قصر الإمارات الكسندر شنايدر، أن المزايا السياحية التي تتوفر لإمارة أبوظبي لا تتوفر في مدن وعواصم كبرى لسهولة المواصلات وتطور البنى التحتية والفخامة الفندقية وعامل الأمان والحفاظ على البيئة. ويؤكد أن القصر يعمل عن كثب مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة لتسويق الإمارة إقليميا وعالميا وجعلها وجهة سياحية رئيسية على الخريطة العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد