أصيب فلسطينيان في قصف جوي ومدفعي «إسرائيلي»، أمس، استهدف موقع تدريب تابعاً لكتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة «حماس» وأرضاً زراعية في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، فيما واصلت قوات الاحتلال حملات القمع والمداهمة في الضفة الغربية واعتقلت 16 فلسطينياً في مناطق مختلفة بالضفة والقدس.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة الطبيب أشرف القدرة إن مواطنين أصيبا بجروح جراء استهداف موقع «فلسطين» العسكري في بلدة بيت حانون. وأكدت مصادر محلية أن القصف تسبب أيضاً في وقوع أضرار مادية في الأماكن المستهدفة.
وزعمت مصادر عسكرية تابعة للاحتلال أن القصف جاء رداً على سقوط صاروخ أطلق من القطاع داخل منطقة سكنية في مستوطنة «سديروت» القريبة من السياج الأمني المحيط بالقطاع، من دون وقوع جرحى أو أضرار. وذكر موقع «0404»، المقرب من جيش الاحتلال أن الصاروخ أطلق من بلدة بيت حانون وسقط بين منزلين بالمدينة، من دون وقوع إصابات أو أضرار. واتهمت مصادر «إسرائيلية» أخرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالوقوف وراء عملية اطلاق الصاروخ. وفور الاعلان عن سقوط الصاروخ حلقت طائرات استطلاع «إسرائيلية» بشكل مكثف في أجواء القطاع.
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين دعت جماهير الشعب الفلسطيني وقواه الحية إلى تصعيد كافة أشكال الإسناد الكفاحي والشعبي والتعبير عن احتضانها السياسي والاجتماعي لقضية الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ 69 يوماً. وثمنت الجبهة في بيان، مواقف القوى الديمقراطية والتقدمية في العالم التي عبرّت عن تضامنها معنا في معركة الحرية وكل الأصوات المناضلة من برلمانيين ومثقفين وكتاّب. وطالبت مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية بتحّمل مسؤولياتها السياسية والوطنية تجاه قضية الأسرى وطرح قضية الاعتقال الاداري في مختلف الهيئات ذي الصلة والعلاقة لإدانة هذه الجريمة «الإسرائيلية» التي تسُمى الاعتقال الإداري. وأدانت الجبهة الشعبية قرار الاحتلال بإبعاد المحامية اليسارية التقدمية شارلوت كييتس المنسقة الدولية لشبكة صامدون، ومنعها من دخول الأراضي المحتلة حيث كانت في طريقها للتضامن مع بلال كايد ورفاقه.
من جهة اخرى، ذكرت الإذاعة «الإسرائيلية» أنه جرى اعتقال أربعة فلسطينيين في الضفة، للاشتباه بمقاومتهم للاحتلال.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت 12 فلسطينياً من أنحاء متفرقة في مدينة القدس.
المصدر: الخليج