تمكنت قوات الشرطة الاتحادية، من تفجير جرافتين ملغمتين ل«داعش» جنوب مدينة الموصل، فيما أحرق عناصر من التنظيم 15 مدنياً من ثلاثة عوائل، بينهم أطفال، بتهمة «ترك أرض الخلافة» جنوب غربي محافظة كركوك، وفق ما ذكر مصدر أمني، كما قصف التنظيم الإرهابي ناحية الحقلانية التابعة لقضاء حديثة بمحافظة الأنباز غربي العراق بصواريخ الكاتيوشا، في حين قتل مهندس صواريخ كلور «داعش» في ظروف غامضة قرب منزله غربي الموصل.
وقال قائد الشرطة الفريق رائد شاكر جودت في بيان، إن «الشرطة الاتحادية دمرت بصواريخ الكورنيت الحرارية جرافة وعجلة ملغمتين «للدواعش» إثر رصدها بالطائرة المسيرة في منطقة اللزاكة جنوبي الموصل».
وذكر مصدر محلي أن «(أبو يحيى العراقي) البالغ من العمر 44 عاماً، قُتل قرب منزله في محيط حي الإصلاح الزراعي غربي الموصل في ظروف غامضة»، موضحاً أن «القتيل يلقب بأنه مهندس صواريخ الكلور في «داعش»». وأضاف، أن «عائلة (العراقي) اختفت قبل مقتله ما أثار علامات استفهام عدة حول الجهة التي قامت بقتله، لا سيما وأن تنظيم «داعش» لم يكترث للحادثة، في إشارة واضحة إلى أنه ربما كان يقف وراءها».
في غضون ذلك، نفذت قوة عراقية مشتركة وبإسناد طيران الجيش العراقي عملية استباقية في مناطق (خربة الجحش والشريعة الشمالية والجنوبية) غربي الموصل، وتمكنت من قتل 20 «داعشياً»، كما دمرت آليتين تحملان أسلحة ساندة، وفق مصدر أمني.
وفي محافظة الأنبار، ذكر ضابط استخبارات حشد عشائر «حديثة الصمود» في محافظة الأنبار المقدم ناظم الجغيفي، أن «تنظيم «داعش» قصف، صباح أمس، ناحية (الحقلانية) التابعة لقضاء حديثة، بصواريخ كاتيوشا»، مبيناً أنها «سقطت في مناطق متفرقة من الناحية».
وأضاف الجغيفي، أن «القصف اسفر عن إصابة سبعة مدنيين بينهم نساء وأطفال».
من جهة أخرى، قال مصدر أمني إن «مسلحي تنظيم «داعش» أقدموا، مساء السبت، على حرق 15 مدنياً يمثلون ثلاث عوائل من أهالي قرية الشجرة بناحية العباسي التابعة لقضاء الحويجة (55 كلم جنوب غربي كركوك)، بتهمة ترك أرض الخلافة، والهروب من مناطق يسيطر عليها التنظيم باتجاه كركوك وصلاح الدين». وأضاف أن ««داعش» اعتقل أفراد هذه العوائل على الطريق الرابط بين ناحية الرياض وجبال حمرين»، مشيراً إلى أنه «قام بحرقهم أمام مجموعة من المدنيين، بعد أن قيدهم ووضع عليهم مادة النفط الأسود الخام».
وفي محافظة البصرة، قال مصدر مسؤول في مفوضية الانتخابات، إن «مكتب انتخابات البصرة تعرض إلى إطلاق نار كثيف مساء السبت، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية في المكتب، واحتراق سيارة كانت واقفة بقربه من دون وقوع إصابات»، داعياً، الحكومة والقوات الأمنية إلى «حماية مكاتب المفوضية وموظفيها بعد تعرضها للعديد من التهديدات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي من الذين يحاولون الإساءة إلى هذه المؤسسة الدستورية».
وفي العاصمة بغداد، ذكر مصدر في الشرطة العراقية، أن«عبوة ناسفة كانت موضوعة قرب سوق شعبية في منطقة النهروان جنوب شرقي بغداد، انفجرت أمس، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين بجروح مُتفاوتة».
المصدر: الخليج