اعترفت قطر باتصالاتها مع تل أبيب وذلك بعد أن فضحت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل لقاء وزير الخارجية القطري محمد عبد الرحمن مع نظيره الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان بقبرص.
ونشرت وزارة الخارجية القطرية بياناً اعترفت فيه باتصالاتها مع تل أبيب، وادعت فيه أن هناك وساطة قطرية تتم بالتراضي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وادعت أن: «موقف دولة قطر الثابت من الاحتلال الإسرائيلي، ومن حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، والتي أقرتها قرارات الأمم المتحدة، ليس مجالاً للتكهنات، إذ إن وساطة قطر تتم بتراضي وطلب الجانب الفلسطيني الذي أكد دائماً تقديره لمواقف دولة قطر».
وشدد البيان في ادعاء كاذب على «موقف دولة قطر الثابت من حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية في دولة مستقلة تكون عاصمتها القدس الشريف وحق اللاجئين في العودة إلى مناطقهم، وأن كل خروج عن هذه الثوابت هو خروج على القانون الدولي»، مؤكداً أن الدبلوماسية القطرية «لن تألوَ جهداً في العمل على رفع الحصار الجائر المضروب على غزة».
يذكر أن بيان الخارجية القطرية يأتي رداً على ما نشره موقع «واللا نيوز» الإخباري العبري، من أن وزير الجيش الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان التقى سراً مع وزير الخارجية القطري في قبرص في أواخر يونيو الماضي، حيث بحث معه الهدنة في غزة، فيما لم يعرف تاريخ اجتماع المسؤول القطري بمبعوثي ترامب للترويج لصفقة ترامب عبر الدوحة.
المصدر: الاتحاد