لمح مدير الكلية الحربية في مصر، اللواء أركان حرب عصمت مراد إلى تغيير في قبول الطلاب في الكليات العسكرية بما يمكن قبول دارسين ينتمون لأسر ذات توجهات إسلامية وسياسية مختلفة، وهو أمر لم يكن مسبوقا في البلاد. ومنذ خمسينات القرن الماضي يخضع القبول في الكليات العسكرية لإجراءات صارمة لإبعاد مؤسسة الجيش عن أي تجاذبات سياسية مستقبلا.
وعبر خبراء عسكريون عن قلقهم من تنامي ما أصبح يعرف بـ«أخونة الجيش»، بعدما كشف اللواء مراد عن قبول أعداد من الطلاب ينتسبون لعائلات من جماعة الإخوان والتيار السلفي، في الدفعات الجديدة، من بينهم ابن شقيق الرئيس المصري محمد مرسي المنتمي للإخوان.
وقال اللواء مراد في مؤتمر صحافي أمس، إن الدفعة الحالية رقم 109 من الكلية الحربية ضمت أبناء من الإخوان المسلمين، وأضاف: «من الممكن أن يكون من أبناء قياداتها.. لن أرفض الطالب المتقدم لكون أبيه إخوانيا».
وقال اللواء طلعت مسلم، الخبير الاستراتيجي، إن «قبول طلاب ينتمون لجماعة الإخوان في الجيش هو سابقة وأمر خطير جدا يبعث على القلق».
المصدر: صحيفة الشرق الأوسط