قال معارضون سوريون، السبت إن قوات النظام السوري وحلفاءه كثفوا الهجمات على منطقة منزوعة السلاح في شمال غرب البلاد في محاولة لتقويض اتفاق روسي تركي حال دون شن هجوم كبير على آخر معاقلهم.
وقالوا إن الجيش عزز هجومه بإطلاق مئات من القذائف الصاروخية وقذائف المورتر على عدد من القرى والبلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة في مناطق شمال حماة وجنوب إدلب واللاذقية التي تقع ضمن منطقة منزوعة السلاح جرى الاتفاق عليها في سبتمبر الماضي بين روسيا وتركيا.
وقال النقيب ناجي أبو حذيفة المتحدث باسم تحالف يضم معارضين “المناطق التي قام النظام باستهدافها تقريباً كافة الجبهات ورداً على خروقات النظام قمنا باستهداف المواقع العسكرية التي تقوم باستهداف القرى والمدن الآهلة وقمنا أيضاً بصد محاولات التسلل وتكبيد هذه المجموعات قتلى وجرحى على كافة الجبهات”.
وتوصلت روسيا وتركيا إلى اتفاق في سوتشي في سبتمبر الماضي لفرض منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومناطق مجاورة تمثل المعقل الأخير للمعارضة التي انتفضت ضد الرئيس بشار الأسد في عام 2011.
ويعيش بمحافظة إدلب أيضا نحو ثلاثة ملايين شخص، أكثر من نصفهم نزحوا بالفعل مرة على الأقل خلال الحرب.
وكانت قوات النظام السوري والجماعات المسلحة المتحالفة معه تريد الضغط من أجل استعادة السيطرة على آخر معاقل المعارضة بعد استعادة جنوب سوريا وإنهاء سيطرة المعارضة على مناطق حول العاصمة.
المصدر: الاتحاد