وام / استطاع نجم الكرة البرتغالي كريستيانو رونالدو تحطيم الرقم القياسي العالمي كأبرز هداف في التاريخ على مستوى المنتخبات بعد تسجيله هدفين في اللحظات الأخيرة من مباراة منتخب بلاده مع أيرلندا التي انتهت بفوز البرتغال بهدفين مقابل هدف.
ورفع رونالدو رصيده الدولي إلى 111 هدفا كأبرز هداف في التاريخ متخطيا وصيفه الإيراني علي دائي صاحب الـ 109 أهداف، في حين يملك رونالدو فرصة مميزة لزيادة رصيده الدولي كونه ما زال ينشط في الملاعب.
وعلى خلفية إنجازه الكبير في ليلة أمس التي يعتبرها كل عشاق كرة القدم ليلة تاريخية في مسيرة كرة القدم الدولية أعرب كريستيانو رونالدو عن سعادته بانفراده بلقب الهداف التاريخي للمنتخبات الوطنية، بعد أن كان متساويا مع دائي برصيد 109 أهداف .
ونشر رونالدو على حسابه الخاص مقطعا مصورا لأهم لحظاته وأبرز أهدافه بقميص منتخب بلاده وعلق قائلا : ” من بين كل الأرقام القياسية التي كسرتها في مسيرتي، هذا الرقم مُميز جداً بالنسبة لي، وبالتأكيد سأضعه في مكانة بارزة على رف إنجازاتي لأكون فخورا به دائما، مشيرا إلى أن تسجيل 111 هدفاً للبرتغال يعني لحظات من السعادة للملايين من أبناء البرتغال حول العالم.
كريستيانو رونالدو كان قد حسم لنفسه في يونيو الماضي لقب الهداف التاريخي لأمم أوروبا عندما أصبح أفضل هداف في نهائيات كأس أوروبا بعدما سجل هدفيه العاشر والحادي عشر وحقق لبلاده الفوز على المجر، متجاوزا الفرنسي ميشيل بلاتيني، الذي كان رصيده 9 أهداف في أمم أوروبا، التي سجل فيها رقما آخر وهو لأنه أصبح أول لاعب يشارك فيها 5 مرات، كما أنه بات الأكثر مشاركة في عدد المباريات، حيث كانت المباراة أمام المجر رقم 22 بالنسبة له منذ ظهوره الأول في 2004.
رونالدو ابن الـ 36 عاما والشهير بصاروخ ماديرا من مواليد 5 فبراير 1985، بمدينة ماديرا البرتغالية، يبلغ طوله 187 سم، ووزنه 85 كجم، ومركزه مهاجم، وقد انتقل لمانشيستر يونايتد الإنجليزي قبل أسبوعين قادما من يوفنتوس الإيطالي، بدأ مسيرته الاحترافية في نادي سبورتينج لشبونة 2002، ولعب معه موسم واحد سجل فيه 3 أهداف، ثم انتقل إلى مانشيستر يونايتد عام 2003، ولعب له 6 مواسم سجل خلالها 84 هدفا، ثم انتقل إلى ريال مدريد الذي سطع نجمه فيه، وخاض معه 292 مباراة، سجل خلالها 311 هدفا، حتى عام 2018، وفي موسم 2018 انتقل إلى يوفنتوس الإيطالي وخاض معه 98 مباراة، سجل فيها 81 هدفا، قبل أن ينتقل أخيرا إلى مانشيستر يونايتد.
ويملك جوائز كثيرة في رصيده حيث توج بالكرة الذهبية 5 مرات أعوام 2008، و2013، و2014، و2016، و2017، وجائزة الأفضل من الفيفا عامي 2016، و2017، والحذاء الذهبي لقارة أوروبا 4 مرات في أعوام 2008، و2011، و2014 و 2015، وأفضل لاعب في أوروبا 3 مرات أعوام 2014 و 2016 و 2017، وأفضل لاعب في أوروبا على صعيد الأندية عام 2008، وهداف دوري أبطال أوروبا 7 مرات أعوام 2008، و2013، و2014، و2015، و2016، و2017، و2018، وجائزة أفضل لاعب في الليجا الإسباني عام 2014، ولاعب الموسم في البريميير ليج الإنجليزي 2007 و 2008، ولاعب الموسم في الدوري الإيطالي عام 2019، وهداف الدوري الإنجليزي عام 2008، وأفضل مهاجم في أوروبا أعوام 2008، و2017، و2018، وهداف الموسم من ويفا عام 2018، وجائزة بوشكاش من فيفا عام 2009، وهداف نهائيات دوري أمم أوروبا 2019، وهداف كأس الأمم الأوروبية عام 2020.