تخوف دبلوماسيون كنديون في السعودية من أن يؤدي تكدس طلبات السياح السعوديين “متعددي الزوجات” للحصول على تأشيرات دراسة أو سياحة في السفارة الكندية إلى أزمة بين البلدين.
ونقلت صحيفة الوطن السعودية على موقعها الإلكتروني عن السكرتير الأول في السفارة، جيف روجر، قوله إن السفارة تبحث آلية التعامل مع هذه التأشيرات.
وأضاف أن المشكلة تكمن في اختلاف القوانين والمفاهيم بشأن هذا الموضوع، إذ يعتبر تعدد الزوجات جريمة في كندا، بينما هو حق طبيعي يتماشى مع أحكام الدين الإسلامي في السعودية،.
ولفت روجر إلى أن السفارة ألفت تقدم عدد من طالبي السفر للحصول على تأشيرات لهم ولزوجاتهم دون استثناء، كما أنهم يصرحون بعدد زوجاتهم في تلك الطلبات.
بيد أنه قال في المقابل إن آخرين يلجأون إلى الالتفاف على النظام عبر إرسال طلبات مستقلة للزوجين، موضحا أن السفارة لا تملك إحصائيات محددة لنسبة من يخفون زواجهم.
وتعد السعودية مصدرا مهما جدا للطلاب الدوليين في الجامعات الكندية، حيث عددهم نحو 15 ألف طالب، إضافة إلى 800 طبيب وجراح يدرسون في البلاد، حسب الوطن.