أكّدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح، حرص دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً على تجسيد قيم التسامح والتعايش والوئام مع مختلف الثقافات والأديان، التي تشكل النسيج المجتمعي المتماسك في الدولة.
وشدّدت على القيم الإنسانية المشتركة التي تدعو إلى احترام التعددية الثقافية وقبول الآخر والتآزر والتآخي من جهة، ونبذ العنف والتطرف والعصبية والتمييز والكراهية من جهة أخرى.
وأكّدت الوزيرة، خلال حضورها حفل معبد «جور إدوارا» السيخي في دبي، حرص صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على ترسيخ قيم التعاون والتضامن والاحترام والحوار.
وأشارت إلى اهتمام سموّهم بجميع الجاليات والجنسيات التي تحتضنها دولة الإمارات رمز التسامح والسلام، مضيفة أن «دولة الإمارات تنطلق من ثوابت راسخة في علاقاتها مع مختلف الدول والثقافات، وترتكز هذه العلاقات على أساس الاحترام المتبادل والتفاهم والانسجام».
إلى ذلك، التقت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وفد البرلمان الأسكتلندي الذي ضم تاسمينا أحمد شيخ، وفيليب بارام سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، وعدداً من مسؤولي البرلمان الأسكتلندي.
وأكدت، خلال اللقاء، على أهمية الدور العالمي الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات مع أقرانها دول العالم الشقيقة والصديقة، في تعزيز قيم التسامح والتعايش والحوار، واحترام التعددية الثقافية وقبول الآخر، والتصدي لظاهرة العنف والتطرف والكراهية والتمييز والإرهاب، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لاجتثاث هذه الظاهرة التي تواجهها الأسرة الدولية، وتقوض الأمن والاستقرار في المجتمعات.
وناقش اللقاء العديد من أوجه التعاون، لتعزيز قيم السلام والوئام وتكريس الجهود الدولية المشتركة في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن سماحة الأديان السماوية، وتكاملها في تأصيل قيم التسامح والتعايش بين جميع الشعوب، دون النظر إلى الأصل أو اللون أو الدين أو العرق أو الطائفة.
المصدر: الإمارات اليوم