بدأت هيئة الطرق والمواصلات في دبي بتطبيق اختبارات لاستخدام لوحات ذكية للمركبات، تمهيداً لتطبيقها على شوارع الإمارة. وكشف المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص بالهيئة، عبدالله يوسف آل علي، لـ«الإمارات اليوم»، أن اللوحات قادرة على رصد الاختناقات المرورية، ما يمكن الجهات المعنية من اتخاذ القرارات بشكل سريع، تبعاً لسبب الازدحام. كما أنها تظهر الإنذارات والرسائل في حال حدوث طارئ، أو وقوع حوادث غير متوقعة، ما يسمح بتغيير وجهة المركبة في الوقت المناسب.
مميزات اللوحة الذكية
رصد الاختناقات المرورية.
إظهار الرسائل لتغيير وجهة المركبة.
تطوير التواصل بين المركبات.
مركزية التحكم الإلكتروني عند تغيير أرقام وتصميم اللوحات.
إظهار انتهاء تأمين وترخيص المركبة دون الحاجة إلى تغيير اللوحة.
تحديد وتسجيل مدة رحلات السائق.
القضاء على احتمالات حدوث سرقة اللوحات أو المركبات.
الارتباط بنظام الدفع الإلكتروني.
إظهار صور وعلامات على اللوحة لتحديد نوع السائق.
الاتصال بشبكات مختلفة البث.
وقال آل علي إن استخدام اللوحات الذكية قيد الدراسة حالياً، إلا أنها ستحدث تغييراً نوعياً في مفهوم الطرق والبنية التحتية التكنولوجية للمواصلات، في إمارة دبي، حين يبدأ استخدامها، موضحاً أنها تلعب دوراً كبيراً في ربط العديد من الأنظمة والتقنيات الحديثة، وتطور أسلوب التواصل بين المركبات وتربطها بأنظمة العديد من الجهات الحكومية وشبه الحكومية ذات الصلة بسلامة وأمن المواصلات.
وشرح آل علي مزايا التقنية المتقدمة للوحات الذكية للمركبات، مبيناً أنها تتسم بخصائص متعددة، مثل مركزية التحكم الإلكتروني عند تغيير أرقام وتصميم اللوحات، وإظهار انتهاء تأمين وترخيص المركبات لدى الهيئة، دون الحاجة إلى تغيير اللوحة، وتحديد وتسجيل مدة رحلات السائق للمركبات الخفيفة والثقيلة وبياناتها.
وتابع أنه يمكن من خلالها القضاء على احتمالات حدوث سرقة اللوحات أو المركبات، إضافة إلى تمتعها بخاصية تمكنها من الارتباط بنظام الدفع الإلكتروني.
وأضاف أن المميزات المهمة للوحات تشمل أيضاً إظهار صور وعلامات تساعد على تحديد نوع السائق، مثل «سائق جديد» أو «تحت التدريب»، إضافة إلى إظهار الإنذارات والرسائل على اللوحة في حال حدوث طارئ أو حوادث تستدعي اتخاذ إجراء ما، مثل تخفيف السرعة أو تغيير مسار المركبة. كما يمكن من خلالها رصد الاختناقات المرورية، ونقلها على شاشات المراقبة لدى الجهات المختصة وغرف المراقبة دون الحاجة لاستخدام الكاميرات، مؤكداً أن اللوحة الذكية يمكنها الاتصال بشبكات عدة مختلفة البث، كونها تحتوي أنظمة اتصال ذكية.
كما أكد آل علي أن دراسة مشروع اللوحات الذكية تعكس حرص الهيئة على مواكبة أحدث التقنيات، وسعيها إلى دعم توجهات حكومة دبي من خلال استراتيجية استشراف المستقبل وتعزيز مبادرة «المدينة الذكية».
وأعلنت الهيئة عن البدء باختبارات وتجارب اللوحات الذكية، الأولى من نوعها في العالم، بالتعاون مع شركة «تيم تارجت إنترناشيونال» الممثل الحصري في الشرق الأوسط للشركة الأميركية «ريفايفر أوتو»، مؤكدة أن المشروع يُعد إحدى مبادرات الهيئة لتحويل دبي إلى المدينة الأذكى عالمياً، وستكون إمارة دبي أول مدينة في العالم تستخدم اللوحات الذكية.
المصدر: الإمارات اليوم