حصد الممثل دانيال داي لويس جائزة الأوسكار كأفضل ممثل عن فيلم “لينكولن” الذي جسد فيه الرئيس الأميركي الراحل إبراهام لينكولن. وأعلنت سيدة البيت الأبيض ميشال أوباما عن فوز فيلم “آرغو” بجائزة أفضل فيلم.
وهذه هي المرة الثالثة التي يفوز فيها لويس بجائزة الأوسكار كأفضل ممثل، التي توجها هذا العام بفيلم ليكولن الذي جسد محاولات الرئيس لينكولن محاربة التفرقة العنصرية ونجاحه في تمرير قانون يمنع العبودية في الولايات المتحدة الأميركية.
يشار إلى أن لويس هو أول ممثل في التاريخ يتمكن من الفوز بثلاث جوائز أوسكار عن فئة أفضل ممثل.
وكان الممثل الأميركي حاز على جائزتي أوسكار، الأولى عام 1989 عن فيلم “ماي ليفت فوت”، والثانية عام 2007 عن فيلم “ذير ويل بي بلود”.
“آرغو”.. أفضل فيلم
حاز فيلم “آرغو” على جائزة أوسكار عن فئة أفضل فيلم. وتعد هذه تجربة الإخراج الأولى للمثل بن آفليك، الذي شاركه الممثل جورج كلوني كمنتج للفيلم.
وينقل الفيلم قصة تحرير الرهائن الأميركيين الذين كانوا محتجزين في إيران عام 1979.
وحازت الممثلة الشابة جنيفير لورنس عن جائزة أوسكار كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم “سيلفر لينينغز بلايبوك”.
وكانت لورنس وصلت إلى قمة شهرتها بعد مشاركتها في فيلم “هانغر غيمز”، الذي حصد نجاحا كبيرا على مستوى العالم.
وفاز بجائزة أفضل مخرج، آنغ لي، عن فيلم “ذي لايف أوف باي”، الذي حقق نجاحا واسعا واعتمد بشكل كبير على الخدع البصرية.
أما جائزة أفضل ممثل في دور مساعد، فكانت من نصيب الممثل الألماني النمساوي كريستوفر فالتز، وذلك عن دوره في فيلم “جانغو أنتشيند” من أخراج كوانتين تارانتينو وبطولة الممثل الأميركي جايمي فوكس إلى جانب الممثل ليوناردو دي كابريو.
جاء ذلك خلال الحفل السنوي الذي لأكاديمية فنون وعلوم السينما على مسرح دولبي في هوليوود لتوزيع جوائز الأوسكار.
وكان الفيلم، الذي أنتج في العام 2012، قد ترشح لخمس جوائز أوسكار، من بينها جائزة أفضل فيلم وأفضل سيناريو أصلي للمخرج ذاته وكذلك جائزة أفضل ممثل مساعد.
وهذه هي جائزة الأوسكار الثانية التي يحصل عليها فالتز في حياته، حيث كان قد فاز بالجائزة نفسها عن دوره في فيلم “الأوغاد المنتقمون” عام 2010.
وسبق لفالتز أن حصل على جائزة الغولدن غلوب عن الدور نفسه، أي أفضل ممثل مساعد، وذلك في الحفل السبعين للجائزة، بينما فاز تارانتينو بجائزة الغولدن غلوب لأفضل سيناريو.
ويتناول الفيلم “جانغو أنتشيند” قصة عبد محرر، ويقوم بدوره الممثل فوكس، ما قبل الحرب الأهلية الأميركية، وهو يحاول إنقاذ زوجته من رجل إقطاعي واسع النفوذ والسطوة، ويقوم بدوره دي كابريو، وذلك بمساعدة صياد الجوائز فالتز.
هاثاواي أفضل ممثلة بدور مساعد
“شجاعة” أفضل فيلم طويل بالرسوم متحركة
فاز فيلم “شجاعة”، الذي يتناول قصة أميرة متمردة، على جائزة أوسكار أفضل فيلم طويل بالرسوم المتحركة.
ويحكي الفيلم قصة أميرة شابة اسمها ميريدا كانت تعيش في مرتفعات اسكتلندا القديمة ثم ضاقت بالحياة التقليدية المألوفة وتحدت والديها لتشارك في مسابقة للرمي بالقوس وهو أمر يخالف تقاليد البلاد.
“الحب” أفضل فيلم أجنبي
فاز الفيلم النمساوي “آمور” أو “الحب” بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.
ويروى الفيلم الناطق بالفرنسية، الذي أخرجه مايكل هانكه، تفاصيل الصراع اليومي لزوجين باريسيين مسنين مع مواجهتهما اقتراب الزوجة من الموت.
“البحث عن رجل السكر” أفضل وثائقي
وحصل فيلم المخرج السويدي من أصل جزائري، مالك بن جلول “البحث عن رجل السكر” على جائزة أفضل فيلم وثائقي.
ويتناول الفيلم قصة إعادة اكتشاف المغني وكاتب الأغاني الأميركي “ساكستو رودريغيز” الذي اختفى من الحياة العامة بعد أن أصدر ألبوماً في أوائل سبعينيات القرن الماضي.
وتفوق الفيلم على أفلام أخرى ضمن المجموعة ذاتها، ومن بينها فيلم المخرج الفلسطيني عماد برناط، 5 كاميرات مكسورة والحراس والحرب الخفية وكيف تنجو من البلاء.
أديل تفوز بجائزة عن أفضل أغنية
وفازت المغنية البريطانية الشابة أديل على جائزة أوسكار عن أفضل أغنية
تصميم الأزياء
وفازت جاكلين دوران عن جائزة أفضل تصميم أزياء عن فيلم “أنّا كارنينا”.