يسعى وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان لفرض معادلة صراعية مع غزة، يمكن عنونتها بـ «الغذاء مقابل نزع السلاح»، فيما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين، بحماية قوات الاحتلال، حيث اقتحموا أمس، المسجد الأقصى المبارك، ومنطقة قبر يوسف في نابلس.
وقال ليبرمان إنه يجب التعامل مع القطاع بناءً على مبدأ «نزع السلاح مقابل رفع الحصار». وأضاف خلال تصريح صحافي، في أول تعليق له على الغارات التي شنها الطيران الإسرائيلي على قطاع غزة قبل يومين أثناء زيارة قام بها لقاعدة للجيش بالجليل، إن على «حماس» أن لا تتوقع سماح إسرائيل بتسلّحها. وتابع إن الصيغة المقبولة بهذا الخصوص، تقضي بنزع السلاح مقابل رفع الحصار.
وزار الرئيس الإسرائيلي ريؤفين ريفلين مواقع لجنود الاحتلال في محيط غزة، بعد يومين من التوتر الذي ساد المنطقة.
اقتحامات
واقتحمت جماعات يهودية أمس، المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال، وبمشاركة عضو يهودي في مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية يوتا، .
وكان العشرات من المستوطنين والمتدينين اليهود، اقتحموا فجر أمس، قبر يوسف بمدينة نابلس، وتصدى لهم عدد من الشبان الفلسطينيين، ورشقوهم بالحجارة، ما تسبب في إصابة مستوطنين بجروح.
وحذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية محمد حسين، من خطورة تطويق المسجد بسلسلة من الكنس والحدائق، منددًا بإقرار سلطات الاحتلال بناء كنيس في ساحة البراق.
15
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة قبل الماضية، 15 فلسطينياً في مناطق مختلفة بالضفة الغربية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، التي أوردت الخبر، أن من بين المعتقلين، عنصرين من حركة حماس. وأضافت أنه «يُشتبه في خمسة من المعتقلين بالضلوع في نشاط» مناهض للاحتلال.
المصدر: البيان