«ليوا للرطب» يختم فعالياته غداً بإقبال جماهيري لافت

أخبار

تختتم غداً السبت فعاليات الدورة الثالثة عشرة من مهرجان ليوا للرطب، التي تقام تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، حيث تميزت الدورة الحالية بإقبال جماهيري كبير من مختلف الشرائح والأعمار.

وجذبت العروض والمشاركات التراثية المشاركة ضمن المهرجان الجمهور الذي حرص على التجول داخلها والاستمتاع بما يقدّم من نماذج متميزة لبيئة تراثية قديمة تحاكي الحياة البدوية في منطقة الظفرة قديماً، وتنقل صورة مشابهة للواقع القديم وما كان يتضمنه من أسواق توجد فيها المرأة إلى جوار الرجل، تساعده وتشد من أزره. كما تضمنت قاعة العروض التراثية نماذج للحياة البحرية أيضاً، وكيف كانت السفن تجمع الرجال استعداداً للإبحار من أجل الغوص واستخراج اللؤلؤ. كما حرص عدد من المتسابقين على تقديم صورة مشابهة لقلاع ليوا قديماً تبرز صورة حية من الواقع القديم في صحراء ليوا وواحاتها.

واستعرض جناح تالة للألواح الخشبية للرطب بمنطقة الظفرة، تكنولوجيا مبتكرة لإعادة تدوير مخلفات شجر النخيل وتحويلها إلى ألواح خشبية عالية الجودة، حيث إن قوة ألياف مخلفات النخيل ووفرتها كانت الدافع الأول للتوجه إلى صناعة هذا النوع من الألواح الخشبية.

وتسعى الشركة في إطار مشاركاتها في المهرجان، إلى نشر الوعي بين الجهات ذات الاهتمام بالنخيل وتعريفها بأهمية تدوير مخلفات النخيل في الحفاظ على البيئة وتعزيز الاقتصاد، حيث تمتاز ألياف مخلفات النخيل (السعف وسيقان الثمار «العذوق») بقوتها ومتانتها.

صناعة العطور

ما أن تدخل السوق الشعبي في المهرجان، حتى يأخذك الخيال إلى حديقة مملوءة بالأزهار الجميلة، فتفوح عليك روائح العود والمسك والياسمين والورد والزعفران، حيث تجد دكاكين العطور المنتشرة في السوق، وقد غصت بهواة العطور، والباحثين عن الروائح الأصلية.

وتروي أم محمد، التي وجدت من بيع العطور والتجارة بها باب رزق كريم لها ولأسرتها، حيث تستعرض في دكانها بالسوق أنواعاً عدّة من العطور العربية، أن مهنة العطور ورثتها عن والدتها التي كانت تجيد صناعة العطور في البيت.

وأكد أحمد سيف أن صناعة العطور موهبة فطرية ومكتسبة في الوقت نفسه، فهي تحتاج إلى إحساس كما هي حال الفنان الذي يرسم لوحة تشكيلية.

تجنب سوسة النخيل الحمراء والحفارات

يستعرض جناح مركز خدمات المزارعين بأبوظبي في المهرجان، عدداً من البرامج التي يقدمها للمزارعين، لرفع التوعية في كل مجالات الزراعة، وخصوصاً النخيل وحمايته من الآفات، حيث يقدم حلولاً عملية لتجنب سوسة النخيل الحمراء والحفارات.

المصدر: الخليج