تبدأ اليوم أعمال مؤتمر الطاقة العربي العاشر، الذي يقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، «حفظه الله»، ويأتي المؤتمر في دورته الجديدة تحت عنوان «الطاقة والتعاون العربي»، ويستمر ثلاثة أيام، ويرأس المؤتمر معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة، وتضم المؤسسات الراعية والمشرفة على المؤتمر، كلا من منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك»، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وجامعة الدول العربية، والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين.
ويتضمن المؤتمر ثلاث جلسات نقاشية وأربع جلسات فنية، تتناول الجلسة النقاشية الأولى التطورات الراهنة في أسواق النفط والغاز الطبيعي وانعكاساتها على قطاع الطاقة العربي، ويترأسها معالي الدكتور علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية، حيث تبحث التطورات الأخيرة في الأسواق العالمية للنفط والغاز الطبيعي وسياسات البلدان المستهلكة بشأن تنويع مصادر الطاقة وإمداداتها والتوقعات المستقبلية للعرض والطلب على النفط والغاز الطبيعي حتى عام 2035
وانعكاس التطورات في أسواق الطاقة العالمية على قطاع الطاقة في الدول العربية والتطورات الجيوسياسية في المنطقة وتداعياتها على صناعة النفط والغاز العربية وتختتم بعدد من التوصيات والنتائج.
وتتضمن الجلسة الفنية الأولى المصادر التقليدية وغير التقليدية للنفط والغاز الطبيعي..عربياً وعالمياً، من حيث المصادر التقليدية واحتياطيات النفط والغاز الطبيعي وإنتاج النفط والغاز الطبيعي ونشاطات الحفر والاكتشافات الجديدة. أما المصادر غير التقليدية فيتم استعراضها من خلال الاحتياطيات غير التقليدية من النفط والغاز الطبيعي والمشاريع القائمة والمستقبلية لاستغلال المصادر غير التقليدية وانعكاسات تطور النفط والغاز الصخري على إنتاج وصادرات الدول العربية المصدرة للبترول.
وتعقد الجلسة الفنية الثانية تحت عنوان «توقعات استهلاك الطاقة في الدول العربية حتى عام 2035»، من خلال نقاشات حول السمات الأساسية للطلب على الطاقة في الدول العربية والعوامل الرئيسية المؤثرة على استهلاك الطاقة في الدول العربية وتطور مزيج الطاقة المستهلكة في الدول العربية ومؤشر كثافة استهلاك الطاقة في الدول العربية والتوقعات المستقبلية لاستهلاك الطاقة في الدول العربية لغاية 2035.
وتبحث الجلسة النقاشية الثالثة «الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة» من خلال استعراض التطورات الراهنة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وتأثيرها على التنمية المستدامة في الوطن العربي والخيارات المتاحة للدول العربية المنتجة للبترول في مرحلة ما بعد بروتوكول كيوتو واستراتيجيات التنمية المستدامة وتحديات الاقتصاد الأخضر بعد مؤتمر ريو+20 (حالة الدول العربية) ومكافحة فقر الطاقة في الدول العربية وضمان توفيرها للجميع، كما تتناول هذه الجلسة تطوير مصادر الطاقة المتجددة ورفع كفاءة استخدام الطاقة في الدول العربية التحديات والآفاق وأمن الطاقة والتنمية المستدامة ومساهمة الموارد البترولية في الدول العربية في التنمية المستدامة.
وتحمل الجلسة الفنية الرابعة عنوان «التطورات التكنولوجية في مجال إنتاج النفط والغاز الطبيعي من المصادر غير التقليدية» حيث تناقش التطورات التكنولوجية في استغلال النفط الثقيل والثقيل جداً والتطورات التكنولوجية في استغلال السجيل الزيتي ورمال القار والتطورات التكنولوجية في استغلال الغاز غير التقليدي وانعكاسات التطورات التكنولوجية على إنتاج النفط والغاز الطبيعي.
المصدر: بسام عبدالسميع – الاتحاد
