شددت مصادر بوزارة الخارجية الفرنسية على ضرورة النظر إلى مؤتمر باريس، الذي سينعقد غدا تحت شعار «السلام والأمن في العراق» بحضور نحو 30 دولة ويفتتحه الرئيسان الفرنسي والعراقي، على أنه «استكمال» لما حصل على هامش اجتماعات حلف شمال الأطلسي في نيوبورت بالمملكة المتحدة، وخصوصا لاجتماع جدة الذي ضم وزراء خارجية 10 دول إقليمية (9 دول عربية وتركيا) مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
وقالت المصادر، إن المؤمل من المؤتمر «تحديد مهمة كل طرف وما يستطيع تقديمه» في هذه المهمة «الصعبة»، وهي «الانتقال من مرحلة احتواء (داعش) إلى مرحلة القضاء عليه أو استئصاله».
من جهة أخرى، بدت المعارضة السورية، سواء العسكرية منها أو السياسية، منقسمة في مقاربتها لـ«التحالف الدولي ضدّ الإرهاب». ففي حين ترحّب بعض الأطراف بما تقرر في اجتماع التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، تطالب بمحاربة الإرهاب المتمثّل بالنظام و«حزب الله» أولا.
باريس: ميشال أبو نجم – بيروت: كارولين عاكوم – الشرق الأوسط