عقد إد وودوورد المدير التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد مباحثات مطولة جديدة مع إدارة أتلتيكو مدريد الإسباني حول شراء النجم الفرنسي أنطوان غريزمان (25 عاماً) ليكون خلفاً للمهاجم الإنجليزي واين روني، الصفقة قد تصل إلى 80 مليون جنيه إسترليني ومجيء غريزمان لليونايتد يضع نهاية عصر «الفتى الذهبي» رغم حديث البرتغالي مورينيو مدرب اليونايتد المجامل لقائده.
ورغم ارتباط غريزمان بعقد مع الأتلتي حتى 2021، إلا أن هذا الموسم سيكون الأخير له في «الليغا» خصوصاً بعد إبلاغ مدربه سيميوني إدارة النادي برحيله الصيف المقبل.
ويتطلع اليونايتد لاستعادة بريق جناحه الفرنسي أنتوني مارسيال (20 عاماً) بصفقة مواطنه، مارسيال الذي سجل 17 هدفاً الموسم الماضي لم ينجح إلا في تسجيل هدف يتيم وكانت في آخر مباراة أمام ستوك سيتي لكنه يريد أن يكون هذا الموسم للتاريخ وقال: «إنه موسم كبير بالنسبة لي وأريد أن أجعله أفضل من الموسم الماضي، لا أعتقد أنكم رأيتم مارسيال الحقيقي بعد، ولدي حدس بأنه سيكون أفضل موسم لي».
مشكلة مارسيال تكمن في قبض زميله السويدي زلاتان إبراهيموفيتش على موقع رأس الحربة لكنه يردف قائلاً: «أنا محترف وسأواصل الهجوم وأعرف جيداً أن مورينيو يريد الأفضل لي وللفريق، عندما أنظر للموسم الماضي أفكر في نفسي وأقول كان يمكن أن أقدم أداء أفضل، بصراحة لم أكن أتوقع أن أكون أساسياً بسرعة وبهذه السن الصغيرة، المجيء لبلد جديد يحتاج وقتاً للتأقلم لكنني لحسن الحظ تأقلمت بسرعة لذا أريد أن يكون موسمي الثاني أفضل».
مارسيال الذي سيواجه ليفربول اليوم سجل أول أهدافه في شباكه الموسم الماضي في مباراة الفوز 3-1 على ملعب أولد ترافورد، ثم لعب في مباراة الفوز على ليفربول على ملعب الأنفيلد صفر-1 وقال: «هذه مباريات كبيرة، أعتقد أن هناك الكثير من الفرق هذا الموسم تسعى للقب: سيتي، أرسنال، ليستر، تشيلسي واليونايتد يمكن أن تصل، لكن في النهاية لن يبقى إلا بطل واحد لذا كل مباراة مهمة في المشوار».
وعلى صعيد الجار مانشستر سيتي، كشفت تقارير عن عدم نية المدرب غوارديولا شراء لاعب جديد في سوق التنقلات الشتوية في يناير/ كانون الثاني المقبل، وأبلغ المدرب مواطنه بيغرشتين المدير الرياضي للنادي بهذا القرار.
وأنفق سيتي 180 مليون جنيه إسترليني في الصيف لكن بعض اللاعبين الواعدين مثل غابرييل جيسوس ومارلوس مورينو وغرونيمو رولي وأوليكسندر زينشينكو واصلوا تطورهم في أنديتهم، كما أن هناك 7 لاعبين في الفريق في آخر سنة من عقدهم والمدرب يريد تطوير الفريق لا إحداث تغيير جذري فيه.
ولم يعرض النادي تمديد العقد إلا للبرازيلي فيرناندينيو (31 عاماً) لاعب وسط الفريق وهو يقترب من التوقيع على التمديد لعامين.
وعبر غوارديولا عن خشيته من تأثر لاعبيه بنتيجة التعادل أمام إيفرتون في مواجهته الأوروبية أمام برشلونة بعد غد الأربعاء على ملعب الكامب نو وقال: «ربما تأثر اللاعبون بنتائج المباريات الثلاث الأخيرة، أنا أحاول تحليل أسباب عدم الفوز وهذا هو عملي، اللاعبون محترفون لذا يحافظون على هدوئهم عندما نفوز، وعلى العكس يحللون أسباب الخسارة».
وعن طريقة لعبه أمام البارسا قال: «لن أغير طريقة عملي، برشلونة لعب بهذه الطريقة في ال 15 عاماً الماضية وهيمن بالاستحواذ وأنا أحب طريقة لعبه، وسوف أقبل بالفوز أو الخسارة أمامه وسوف أحكم على الفريق بعد المباراة، سامحوني لن أغير أسلوبي في لعب الكرة فهذا هو الشيء الوحيد الذي يميزني، يمكن أن أرتكب الكثير من الأخطاء وتطلق علي الكثير من الأحكام، لكن مصدر القوة الوحيد عندي هو أن فرقي تلعب بالطريقة التي أريدها ولا أندم على ذلك». وتابع غوارديولا موجهاً حديثه للصحفيين: «حاولوا أن تكونوا متفائلين لما سيجري في المستقبل».
واعترف غوارديولا بعدم تدرب لاعبيه على ركلات الترجيح قبل تضييع ركلتين أمام إيفرتون ما يرفع عدد الركلات التي أضاعها الفريق هذا الموسم 4 من أصل 8 وقال: 80 بالمئة من اللاعبين كانوا في مهمة دولية ولم يكن لدينا الوقت الكافي لنركز على كل شيء، لم نتدرب على ركلات الترجيح لأننا ركزنا على نقاط أخرى، يمكننا أن نتمرن عليها في التدريبات لكن الركلات في التمرينات سهلة لأنها بلا ضغوط، في نهائي مثل دوري أبطال أوروبا وفي الوقت الصعب عندما يكون الحسم عبر ركلات الترجيح أكتفي بقول اللاعب أنا أريد تنفيذ ركلة.
وعبر غوارديولا عن رضاه بأداء لاعبيه وقال: لست غاضباً وأهنئ إيفرتون فقد دافعوا بشكل جيد وبالطبع أشعر بالأسف للاعبين لأنهم استحقوا الفوز وفعلوا كل ما يمكن، لكن هذا هو حال كرة القدم وهي جميلة لأنها تخالف التوقعات، مثل الحياة أحياناً تكون ظالمة، إيفرتون حصل على فرصة واحدة في ال 90 دقيقة وسجل منها وأنا معتاد على اعتماد فرق الخصم على الطريقة الدفاعية في مسيرتي.
المصدر: الخليج