أطلقت القيادة العامة لشرطة أبوظبي بمناسبة «عام الخير» مبادرة جديدة بإلغاء النقاط المرورية المسجلة على السائقين بسبب ارتكابهم مخالفات مرورية بإمارة أبوظبي «باستثناء المخالفات الخطرة» التي تم تسجيلها قبل تطبيق القرار الوزاري رقم «178/2017 بشأن قواعد وإجراءات الضبط المروري» بما يمكنهم من تسديد المخالفات المترتبة عليهم وتجديد رخص مركبتهم ورخص قيادتهم، حيث تستمر هذه المبادرة حتى تطبيق القرار الوزاري رقم «178/2017».

وتأتي المبادرة ضمن مبادرات شرطة أبوظبي لعام الخير 2017 وسعيها المستمر لترسيخ الإيجابية ولتكون دافعاً للسائقين لتصحيح أوضاعهم وفتح صفحة جديدة لتعزيز السلامة المرورية.

وقال العميد علي خلفان الظاهري مدير عام الإدارة العامة للعمليات المركزية بشرطة أبوظبي إن مبادرة شرطة أبوظبي بإلغاء النقاط المرورية يستفيد منها كافة السائقين الذين تم تسجيل نقاط مرورية في سجلهم المروري للمخالفات المرتكبة بإمارة أبوظبي ولا يستفيد من هذه المبادرة السائقون الذين قاموا بارتكاب مخالفات خطرة مثل «مخالفات قيادة المركبة بتهور، ومخالفات السرعات الزائدة، وتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء وقيادة مركبة تشكل خطراً على الجمهور، وقيادة مركبة تحت تأثير الكحول» أو ما في حكمه.

وأضاف أن المبادرة الجديدة يجب أن تكون دافعاً لمرتكبي المخالفات المرورية لمراجعة سلوكياتهم للالتزام والتقيد بالقوانين واللوائح بما يعزز من الجهود المبذولة في إطار الأولوية الاستراتيجية لشرطة أبوظبي لجعل الطرق أكثر أمناً.

ودعا كافة السائقين المستفيدين من مبادرة إلغاء النقاط المرورية المسجلة في سجلهم المروري إلى الحرص في أن تكون تلك المبادرة بداية جديدة لهم في تصحيح سجلهم المروري من خلال الالتزام بقواعد وآداب قانون السير والمرور وعدم ارتكاب المخالفات التي يترتب عليها تسجيل نقاط في سجلهم المروري قد تصل إلى سحب الرخصة وايقافهم عن القيادة.

وأكد أن الاهتمام الذي توليه شرطة أبوظبي بإطلاق كافة المبادرات لتعزيز الإيجابية بين السائقين والحفاظ على سلامة مستخدمي الطريق ووقايتهم من الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة، وتفعيل دور المجتمع في تعزيز الجهود التي تقوم بها شرطة أبوظبي في جعل طرقنا أكثر أمناً وسلامة..

ودعا العميد الظاهري كافة شرائح المجتمع إلى المساهمة في تحسين مستويات السلامة المرورية من خلال التزامهم بقوانين السير والمرور باعتبار أن السلامة المرورية مسؤولية مجتمعية.

المصدر: الاتحاد