دشنت وزارة التربية والتعليم الفني ومشيخة الأزهر الشريف بالتنسيق مع الكنيسة المصرية مبادرة بالمدارس المصرية تحت عنوان «باسم أديان السماء.. لا للعنف.. لا للدماء».
وأطلقت الوزارة مبادرتها أمس السبت من مدرسة زين العابدين الثانوية المشتركة بمنطقة السيدة زينب، وقال هلال الشربيني وزير التربية والتعليم أمام مؤتمر صحفي، إن الإرهاب أعمى البصر لا يفرق بين مسلم ومسيحي، أو مسجد وكنيسة، وأشار إلى أن كل الأديان ترفض العنف وتدعو إلى المحبة والتعاون وحب الوطن، مشددا على ضرورة توحيد جهود المجتمع في مواجهة الإرهاب. وأضاف الوزير إن الوزارة لديها خطة لتطوير 60% من مدارس التعليم الفني خلال 4 سنوات وفق نموذج مدارس كول.
وحذر الشربيني الطلاب من الانسياق وراء دعوات الهجرة غير الشرعية، لافتاً إلى أن الدولة تسعى إلى استيعاب خريجي المدارس والجامعات إلى سوق العمل، فيما قال عباس شومان وكيل الأزهر الشريف إن المبادرة التي يطلقها الأزهر ووزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الكنيسة ستستمر لمدة أسبوع في المدارس الثانوية والأزهرية ليستمع الطلاب من خلال المعلمين إلى خطورة الإرهاب.
وقال وكيل الأزهر إن الإرهابيين يسعون إلى جر المواطنين إلى العنف والتدمير، وأشار إلى أن الأديان السماوية حرمت القتل، وشدد شومان على أن الإرهابيين يستغلون الأحداث للوقيعة بين المسلمين والمسيحيين، غير أنهم سيفشلون، لأن أبناء مصر يد واحدة، ويقفون صفاً واحداً خلف جيشهم.
ووجه الأنبا أرميا الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية الشكر إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي يبذل جهداً كبيراً في الحفاظ على مصر، كما وجه الشكر للأزهر ووزارة التربية والتعليم، وأشار إلى أنه يفتخر بأنه قد تربى على أرض مصر، وأن علاقته بالشيوخ المسلمين وأئمة الإسلام متواصلة، مشدداً على ضرورة تبني ثقافة السلام والمحبة والمودة.
المصدر: الخليج