يخطط مجلس العموم (البرلمان) البريطاني لتأجير قاعاته للجمهور والشركات لإقامة المناسبات الخاصة، مثل حفلات الزفاف وأعياد الميلاد والاستقبالات.
وقالت صحيفة «صنداي تليغراف» اليوم الأحد، إن مبنى البرلمان، المعروف باسم «قصر وستمنستر»، سيستضيف المناسبات الخاصة للمرة الأولى في تاريخه اعتباراً من كانون الأول (ديسمبر) المقبل، وسيعرض تأجير العشرات من قاعاته التي لعبت دوراً في تاريخ بريطانيا.
وأضافت أن قاعة تشيرتشل الخاصة بدعوات العشاء المخصّصة للنواب وكبار موظفي البرلمان البريطاني والشرفة المطلة على نهر التايمز، ستكونان من بين الأماكن المعروضة على الجمهور لاستئجارها للحفلات الخاصة.
وأشارت الصحيفة إلى أن خطط تأجير قاعات البرلمان البريطاني تم وضع اللمسات الأخيرة عليها خلال اجتماع للجنة الادارية البرلمانية بهدف زيادة الموارد المالية لإدارة وصيانة مبنى البرلمان، وتلت التحذير الذي أطلقه رئيس مجلس العموم، جون بيركو، من أن البرلمان «يجب أن يكون ممتلكات عامة وليس نادياً خاصاً».
وقالت إن 15 قاعة في مبنى البرلمان البريطاني الذي جرى بناؤه قبل زهاء 900 عام، بما في ذلك 9 غرف للطعام وحانتان، ستكون متوفرة للجمهور والشركات لاستئجارها للمناسبات الخاصة.
وأضافت الصحيفة أن متحدثاً باسم مجلس العموم أكد بأن خطط تأجير غرف وقاعات البرلمان سيتم تجريبها لمدة عامين، قبل اتخاذ قرار نهائي بشأنها.
وكانت تقارير صحفية ذكرت أن مبنى البرلمان البريطاني، بغرفتيه العليا مجلس اللوردات والدنيا مجلس العموم، سيخضع لعملية ترميم جرّاء معاناته من الفيضانات وتآكل بنيته التحتية التي عفا عليها الزمن، إلى جانب مشاكل السلامة من الحرائق.
وقالت إن عمليات الترميم من غير المرجح أن تبدأ قبل عام 2018، وبكلفة قد تصل إلى حوالي1,5 بليون جنيه استرليني، أي ما يعادل نحو 2,27 بليون دولار.
المصدر: بريطانيا – يو بي أي