أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ماضية في تحقيق تطلعاتها للريادة عالمياً في مشاريعها ومبادراتها، بجهود وكفاءة كوادرها الإماراتية، وهي اليوم تقود الجهود الإقليمية والعالمية في قطاع الطاقة السلمية.
وقال سموه، خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء التي عقدت أمس في موقع محطة براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة بأبوظبي: «إن الإمارات وضعت آمالها وتطلعاتها في جيل الشباب المتسلح بالمعرفة والعلوم الحديثة لقيادة المبادرات والمشاريع الوطنية وإدارتها».
وفي تدوينات نشرها عبر «تويتر»، قال سموه إن تكلفة محطات براكة للطاقة النووية 89 مليار درهم، وستوفر ربع احتياجات الدولة من الكهرباء. وأضاف أن فريق عمل تشغيل المحطات الدائم مكون من 1900 متخصص، 60 % منهم مواطنون، و20 % منهم مواطنات.
وأضاف سموه: «لدينا استراتيجية واضحة للطاقة حتى 2050، ولدينا أكبر محطة نووية في مكان واحد في العالم، وأيضاً أكبر مجمع للطاقة الشمسية في العالم في مكان واحد، أكبر فخر هم أبناء الإمارات الذين يقودون المشروع النووي الأكبر عالمياً لتوليد الطاقة الكهربائية، رؤيتهم طاقة لنفوسنا، وإنجازهم طاقة للإمارات، ضمان استدامة موارد الطاقة هو ضمان لاستدامة نمو الدولة، وتفكيرنا في الطاقة هو تفكير في مستقبلنا، وفخورون برؤية محمد بن زايد في هذا المشروع العالمي».
المصدر: البيان