أكّد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن «دولة الإمارات عموماً ودبي على وجه الخصوص، تفتح أبوابها وأسواقها للشركات العالمية في بيئة استثمارية واجتماعية وإنسانية، قل مثيلها، ما يتيح لهذه الشركات التحرك ومزاولة أنشطتها بحرية تامة، في ظل قانون يحمي أموال وحقوق جميع المستثمرين من شركات وأفراد، وذات معايير وشرائح عالمية».
جاءت تصريحات سموّه خلال استقباله، أمس، كلاً من رئيس مجلس إدارة مجموعة «ستاندرد تشارترد»، خوسيه فينالس، والرئيس التنفيذي لـ«مجموعة باركليز»، جيس ستالي.
وتفصيلاً، استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في مركز دبي المالي العالمي، أمس، بحضور ولي عهده سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «ستاندرد تشارترد»، خوسيه فينالس، الذي يترأس اجتماع مجلس إدارة المجموعة في دبي، حيث يعقد لأول مرة خارج مقره في لندن.
ورحّب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، برئيس المجموعة البريطانية، المتخصصة بالخدمات المصرفية والمالية، وأعرب عن سروره بانعقاد مجلس الإدارة بجميع أعضائه في دولة الامارات، وفي رحاب مدينة دبي.
وأكّد سموّه خلال لقائه فينالس ومرافقيه، أن «(المجموعة) تحظى بتسهيلات لوجستية ممتازة، لتمكينها من مزاولة نشاطها في دولة الإمارات، وفي دول المنطقة وشمال إفريقيا، دون أي معوقات أو قيود، مادامت تعمل تحت مظلة القانون، الذي يحمي جميع حقوق الشركات الاستثمارية والأفراد من رجال أعمال ومال، وغيرهم من المستثمرين».
من جهته، عبّر رئيس مجموعة «ستاندرد تشارترد»، خوسيه فينالس، التي يوجد لها مكتب إقليمي في دبي، ولها 11 فرعاً في مختلف إمارات ومدن الدولة، يعمل فيها نحو 2300 موظف، منهم 42% من الشباب المواطن، عن تقديره ومجلس الإدارة لكل ما تلقاه المجموعة وفروعها وموظفيها من تسهيلات مميزة وفريدة، ورعاية لمصالحها على أرض دولة الإمارات، التي تعدّ بالنسبة للمجموعة، الجهة المفضلة والمُثلى لإطلاق وتوسيع عملياتها التشغيلية واستثماراتها داخل الدولة، وفي الإقليم»، منوهاً بأن للمجموعة، التي تأسست في عام 1862، أكثر من 1700 فرع في 70 دولة حول العالم، بما فيها دولة الإمارات، ويعمل فيها قرابة 90 ألف موظف، وبلغت إيراداتها في العام الماضي، نحو 14 مليار دولار.
إلى ذلك، استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة باركليز»، جيس ستالي، الذي يزور الدولة، في إطار زياراته السنوية لمراكز وفروع المجموعة، التي تقدم خدمات بنكية ومالية في أوروبا والولايات المتحدة وأميركا اللاتينية وأستراليا والشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، وتتخذ من لندن مقراً رئيسا لها، ومن دبي مركزاً إقليمياً يغطي منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ورحّب سموّه برئيس المجموعة البريطانية والمديرين المرافقين له. وأكّد سموّه أن «دولة الإمارات عموماً، ودبي على وجه الخصوص، تفتح أبوابها وأسواقها للشركات العالمية في بيئة استثمارية واجتماعية وإنسانية، قل مثيلها، ما يتيح لهذه الشركات التحرك ومزاولة أنشطتها بحرية تامة، في ظل قانون يحمي أموال وحقوق جميع المستثمرين من شركات وأفراد ذات معايير وشرائح عالمية».
وتقدم ستالي، بالشكر والتقدير إلى صاحب السموّ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على ما توفره الإمارات، من تسهيلات لوجستية بمواصفات عالمية للمجموعة، وغيرها من الشركات العالمية، التي تجد في الإمارات عموماً، ودبي خصوصاً، البيئة الاستثمارية الحاضنة والآمنة والمتنوّعة القطاعات.
وشرح الرئيس التنفيذي لمجموعة باركليز، لسموّه، الأنشطة التي تزاولها المجموعة في الإمارات، وأكثر من 40 دولة حول العالم، مشيراً إلى أنها لديها نحو 85 ألف موظف، منهم 200 موظف في فروع المجموعة في الدولة، وتتخذ من دبي مركزاً إقليمياً يغطي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
حضر المقابلتين، سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ووزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، محمد بن عبدالله القرقاوي، ومدير عام ديوان صاحب السموّ حاكم دبي، محمد إبراهيم الشيباني.
المصدر: الإمارات اليوم