أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) أمس الرؤية الجديدة لمركز محمد بن راشد لإعداد القادة وذلك في حفل تخرج دفعة جديدة من القيادات التنفيذية والحكومية والشابة.
حضر الحفل سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ومحمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، رئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وجميلة سالم المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام وعدد من مديري العموم، والمئات من القيادات التي تخرجت في المركز في الأعوام السابقة.
وقال سموه «اليوم نشهد تخريج دفعة جديدة من قيادات دولتنا، ونفخر بما تعلموه، وبما اكتسبوه من مهارات قيادية جديدة، ونفخر دائما بأن قادة الإمارات هم نموذج يُحتذى به، ودولتنا مركز لصناعة قادة المستقبل في العالم».
وأضاف سموه «على المَسؤولين العمل الدَؤُوب لخلق قادة تصنع مستقبل المنطقة والعالم انطلاقا من دولة الإمارات، ومن خلال مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، وعلينا أن نضع كافة إمكاناتنا وفكرنا لتقديم الدعم المباشر للمركز، والذي يرسم خريطة واضحة لقيادات المستقبل في الدولة، لذلك أُشرف وأتابع بصورة مباشرة مَسْؤولِيَّة صناعة القادة من خلال عمل المركز أولاً بأول».
وأكد سموه: نحن نستثمر في بناء الإنسان والقادة مَحَطّ اهتمامنا، فالقائد الكُفْءِ استثمار ناجح ومربح لحكومات المستقبل وبناء الأمم، ولذا أطلقنا الرؤية الجديدة لمركز محمد بن راشد لإعداد القادة، فهو نقطة البداية لخلق عقول قيادية تتصدر وتصنع المستقبل، ويعمل المركز على خلق جيل من قيادات الدولة يتوافق ورؤية «مئوية الإمارات 2071».
وتُعبر الرؤية الجديدة لمركز محمد بن راشد لإعداد القادة عن ثقافة ورؤية دولة الإمارات في صناعة وتصميم المستقبل، وتعزيز البعد الإنساني في خلق قيادات وعقول مبتكرة قادرة على مواجهة جميع تحديات الثورة الصناعية الرابعة، وتمكين دولة الإمارات من تحقيق أجندتها ورؤيتها المئوية 2071 وذلك من خلال إعداد قيادات رائدة عالميا في جميع القطاعات عن طريق طرح برامج تطويرية مع أفضل الشركاء العالميين.
وتتضمن رؤية المركز الجديدة أيضا تطبيق معايير دولية في تدريب وصقل القادة بالمهارات والخبرات الدولية والمحلية، وخلق أساليب جديدة تطبيقية في طرح البرامج والخطط.
يُذكر أن المركز سوف يعمل على تطوير القيادات من المنتجين والمبدعين والرياديين في شتى المجالات والقادرين على «تسخير الإمكانات الكاملة لرأس المال البشري لبناء مدينة ذكية ومستدامة ومحور رئيسي في الاقتصاد العالمي.
وساهم في تخريج أكثر من 600 قائد في عدة قطاعات يتولون دفة المشاريع الكبرى داخل دولة الإمارات».
ويقدم المركز برامج متخصصة لإعداد القادة الإماراتيين في القطاع الحكومي والخاص على مستوى كل الصفوف القيادية الإدارية والفنية والتخصصات المهنية، حيث يشرف على تصميم برامج ذات جودة عالية تخرج قادة مؤهلين ذوي كفاءات بشهادات ذات قيمة أكاديمية ومهنية لتوفير فرص استمرارية التعليم والتدريب المهني في كافة المجالات. (وام)
المصدر: الخليج