أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن القطاع الطبي في دبي أمام تحدٍ خلال السنوات الخمس المقبلة لتطوير الخدمات والارتقاء للطموحات، وترسيخ دبي محطة علاجية رئيسية في الدولة وفي منطقة تحيط بنا يسكنها مليارا نسمة، مؤكداً أهمية إيجاد بيئة صحية سليمة تكون أيقونة للسعادة التي ننشدها لشعبنا ومجتمعنا ليظل من أسعد مجتمعات العالم.
وقال سموه خلال اعتماده أمس استراتيجية دبي للصحة حتى 2021، إن توقعات المواطنين والمقيمين ترتفع كل يوم لأنهم تعودوا على التميز في كل القطاعات في الإمارات وأن الجميع أمام مسؤولية مشتركة لتطوير هذا القطاع الحيوي ومتابعتنا ستكون مستمرة.
وتهدف الاستراتيجية الصحية لإعادة هندسة القطاع الصحي بدبي وتضم 16 برنامجاً و93 مبادرة وشارك في صياغة أفكارها أكثر من 11 ألف موظف وموظفة من هيئة الصحة.
وأضاف سموه أن »استثمارنا الأهم خلال الفترة المقبلة سيكون في كوادر الهيئة لأنهم رأس المال الحقيقي بمعارفهم ومهاراتهم وتدريبهم المستمر وبناء شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص سيضمن ترسيخ دبي عاصمة للسياحة العلاجية في المنطقة«.
وزار سموه أمس معرض الصحة العربي في دبي، الذي تشارك فيه نحو 4 آلاف شركة وطنية وجهة حكومية إلى جانب شركات متخصصة ومستشفيات وجهات طبية من دول العالم.
وأكد سموه أهمية تنظيم واستضافة مثل هذه المعارض بالنظر إلى دورها في تشجيع السياحة العلاجية في بلادنا وإسهامها في توفير فرص التدريب والاطلاع على آخر مبتكرات الرعاية الصحية لأبناء وبنات الوطن العاملين في هذا الحقل المهم في بناء مجتمع صحي سليم ومعافى وخلق بيئة صحية تكون أيقونة للسعادة التي ننشدها لشعبنا ومجتمعنا ليظل من أسعد مجتمعات العالم.