محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، صباح أمس «المعرض الدولي لمستلزمات وحلول التعليم» الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ويستضيفه مركز دبي التجاري العالمي.
وتفقد سموه يرافقه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، و محمد بن عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، وحسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، وجميلة بنت سالم مصبح المهيري، وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي منصات العرض لأكثر من 500 شركة وجهة حكومية من ثلاثين دولة بما فيها دولة الإمارات.
واطلع سموه على أهم وأحدث مستلزمات وحلول التعليم وتقنياته، وتوقف عند بعض الأجنحة المشاركة من بينها جناح المملكة العربية السعودية، وجناح وزارة التربية والتعليم، وجناح مجلس أبوظبي للتعليم، وجناح مملكة البحرين.
وشاهد سموه خلال جولته جهازاً متطوراً مختصاً بإحياء دروس العلوم والحوسبة، تم تشغيله أمام سموه ومرافقيه لشرح عمله ومهمته في تطوير أساليب التعليم، وإيجاد الحلول العلمية والتقنية المناسبة لهذا القطاع الحيوي في حياة الشعوب وأجيالها الصاعدة.
وأشاد صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، بفكرة تنظيم المعرض والمنتدى الحواري المصاحب له، معتبراً إياه فرصة سانحة للعاملين في قطاع التربية والتعليم، والطلبة الدارسين في الدولة، ودول المنطقة للتعرف إلى أهم وأحدث الابتكارات العالمية التي تساعد في تطوير مهارات المعلمين والطلبة على حد سواء، وكيفية الاستخدام الأمثل للأجهزة التقنية، وتوظيفها في خدمة الطلبة وتمكينهم من مواكبة نظرائهم في دول العالم المتقدمة، والدخول في التنافسية العالمية بكفاءة واقتدار.
وأكد سموه خلال تجاذبه أطراف الحديث مع عدد من الوزراء المرافقين من دولة الإمارات، ودول مجلس التعاون الخليجي، أن التعليم نعمة من الله عز وجل لا يعرف قيمتها وأثرها في تقدم وإسعاد الشعوب والأفراد إلا من حُرمها، وأن هذا هو الحق المكتسب لكل إنسان على وجه الأرض، مشيراً إلى أن دولتنا والحمد لله تحرص على توفير جميع وسائل التعليم الحديث للطلبة والطالبات في المدارس والكليات والجامعات، لإعدادهم وتأهيلهم بمستويات عالمية، ومساهمتهم الإيجابية في مسيرة التنمية المستدامة، وتحقيق الأهداف الوطنية والإنسانية المرجوة عند القيادة والمجتمع في دولتنا الحبيبة. وشدد سموه على أهمية متابعة وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي، والجهات المعنية في الدولة، للتطورات العلمية والتقنية في العالم، ووضعها في متناول طلبة وطالبات الإمارات في المدارس والجامعات، والنهوض بالمستويات التعليمية في بلادنا، واستنهاض الهمم وتفجير الطاقات الوطنية الشابة، التي تعقد عليها الآمال والطموحات وخاصة على الشباب المفعم بالطاقة الإيجابية والطموح والحماس والعطاء، من أجل مستقبل واعد بإذن الله. وام
المصدر: الخليج