شدد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على أهمية الدراسة والتحصيل المعرفي وتشجيع ثقافة البحث وإعداد الدراسات التي تمنح الطلاب فرصة للإبداع وتفجير الطاقات والمواهب وبعث جذوة العطاء والانتماء والولاء لديهم.
جاء ذلك خلال زيارة سموه جامعة زايد بالمدينة الجامعية في دبي، وبارك سموه مسيرة الجامعة على طريق العالمية في المناهج وأساليب التدريس والتدريب والتأهيل لأجيال المستقبل ثروة الوطن التي لا تنضب ما دامت هناك حياة تنبض.
وأعرب سموه عن سعادته بثقافة هذا الجيل الناشئ من أبناء وبنات الوطن ومستوى الإدراك والمعرفة والحس الوطني الذي يتمتعون به ويتجسد في الأنشطة والخدمات والدراسات التي يقومون بها للنهوض بمستوى مجتمع دولتنا العزيزة ثقافياً واجتماعياً وتنشئة الأجيال اللاحقة تنشئة صالحة وسليمة قائمة على احترم الذات والمجتمع والإيمان بالله والوطن وتعزيز روح المواطنة والتمسك بقيمنا وتراثنا وهويتنا الوطنية والعربية والإسلامية.
كما شهد سموه قبل ظهر أمس حفل الإطلاق الرسمي لمؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، إحدى أكبر المبادرات التعليمية الخيرية الممولة من القطاع الخاص في العالم وذلك بمقر جامعة زايد، الذي جاء تفاعلاً مع الرؤية العالمية للوقف التي أطلقها مؤخراً سموه لإعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات.
وتختص المؤسسة بدعم الشباب العربي في العالم العربي بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق مكانتهم كقادة المستقبل في المنطقة، وباستثمار قيمته 4.2 مليارات درهم.
والتزمت المؤسسة بتوفير منح لنحو 15 ألفاً من الشباب العربي الواعد للحصول على تعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على مدى الأعوام العشرة المقلبة إضافة إلى دعم 5 آلاف طالب إماراتي متفوق في المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية ورفع جاهزيتهم لدراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في أفضل الجامعات في الإمارات والمنطقة والعالم.
المصدر: البيان