“محمد بن راشد لتنمية المشاريع” تدعم مشروعات الشباب في حتا في إطار الخطة التنموية الشاملة للمنطقة
أخباردبي، الإمارات العربية المتحدة،4ديسمبر 2016:في إطار جهودها للمساهمة في تنفيذ الخطة التنموية الشاملة لمنطقة حتا التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموه بتوفير المحفزات اللازمة للشباب للانخراط في مجال ريادة الأعمال وإطلاق مشاريعهم الخاصة، قدمت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، الدعم اللازم لاثنين من المواطنين الشباب هما: مانع الكعبي وخلفان البدواوي، لتدشين مشاريعهم التنموية المبتكرة في المنطقة، وهي عبارة عن تدشين أول مصنع عسل على مستوى دولة الإمارات، إضافة إلى مشروع لتحويل “حتا” إلى وجهة عالمية لرياضة قوارب التجديف (الكاياك).
وقال عبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة: “تعكس الخطة التنموية الشاملة لمنطقة حتا حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله، على الاستفادة من طاقات وإمكانات الشباب المواطن في التطوير الشامل للمنطقة والتوظيف الأمثل لمقوماتها الطبيعية والسياحية عبر تحفيز أبناء المنطقة للمشاركة الفعالة في خدمة مجتمعهم ووطنهم. وللمساهمة في تحقيق هذه الرؤية الطموحة، أطلقت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ثلاث مبادرات لتقديم الدعم اللازم لأصحاب المشروعات، حيث افتتحت المؤسسة مكتباً تنفيذياً في مدينة حتا يقدم جميع خدمات المؤسسة لأهالي المنطقة ويمكنهم من إنجاز معاملاتهم بكل سهولة ويسر، كما تم إنشاء صندوق لدعم مشاريع الشباب في حتا،وتمويل أول مشروع نوعي على مستوى الدولة إضافة إلى تقديم خدمات الإعفاءات للشباب من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة”.
وأضاف الجناحي: “قامت المؤسسة بتمويل مشروعين مبتكرين للمواطنين مانع الكعبي وخلفان البدواوي، في إطار تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه االله، بتوفير المحفزات اللازمة للشباب للانخراط في مجال ريادة الأعمال وإطلاق مشاريعهم الخاصة. وسيساهم المشروعان في توفير فرص عمل جديدة للشباب في المنطقة، وتحقيق النهضة التنموية لمنطقة حتا وتحويلها إلى واحدة من الوجهات الرياضية والسياحية المميزة ليس على مستوى الدولة فقط، وإنما على مستوى المنطقة ككل”.
حاضنة لصناعة العسل
كشف المواطن مانع الكعبي صاحب شركة “عسل حتا”،عن تدشين أول مصنع عسل في حتا، مشيراً إلى أن المشروع سيكتمل خلال عامين، وستمثل الكوادر الوطنية العاملة بالمشروع نسبة 50% من الفئتين الإشرافية والتنفيذية.
يقول الكعبي: “ستسهم حاضنة صناعة العسل في دعم القطاعين السياحي والاقتصادي للمنطقة، بما يتضمنه المشروع من مرافق لرعاية النحل وإنتاج العسل، ضمن مساحات خاصة تتيح للسائحين والزوار وطلاب المدارس، التعرف على رحيق النحل، واكتشاف خطوط الإنتاج والتعبئة والتغليفالتي ستعتمد على أحدث التقنيات المبتكرة. كما سيضم المصنع عدداً من أبرز الصناعات التحويلية المصاحبة مثل المكسرات والشوكولاتة، فضلاً عن معرض مخصص لبيع منتجات العسل، وذلك ضمن مساحة تتجاوز 800 متر مربع”.
وتوجه الكعبي بجزيل الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على دعمه واهتمامه بمنطقة حتا وزيارته الكريمة للمنطقة.
وأشاد الكعبي بالدور الكبير لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دعم المشروع من الناحية العلمية والعملية من خلال توفير ورش العمل والدورات التدريبية، وتزويد المشروع بالأنظمة الحديثة، إضافة إلى الدعم الاستشاري من جهة تصاميم المشروع، فضلاً عن الدعم المادي الذي يقدر بنحو مليون درهم.
وكشف الكعبي أنه يطمح أن يصل بمشروعه إلى العالمية، متوقعاً تحقيق إيرادات عالية.
مشروع لرياضة المغامرات
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله، لتحويل منطقة حتّا إلى واحدة من أهم الوجهات الرياضية المميزة في الدولة والمنطقة، يشارك المواطن خلفان ماجد البدواوي، بمشروع “حتا كاياك” بهدف تحويل المنطقة إلى وجهة لرياضة قوارب التجديف (الكاياك) يقصدها عشاق هذه الرياضة من جميع أنحاء العالم ، ونشر ثقافة “الكاياك” بين سكان وزائري المنطقة.
يقول البدواوي: “بدأت فكرة الكاياك كهواية بين شبان المنطقة، ثم قررنا تحويلها لمشروع، بعد اقتراح الأستاذ عمر سعيد المطيوعي، رئيس مركز حتا ببلدية دبي، بفكرة تحويل الهواية إلى نشاط اقتصادي رياضي من أجل أن تكون حتا وجهة رياضية لعشاق الكاياك من داخل الدولة وخارجها”.
ويقام مشروع “حتا كاياك” في منطقة سد حتا، ويعد من المشاريع النوعية الفريدة في المنطقة التي ستوفر لمرتاديها فرصة التجديف في مياه عذبة وضمن مسطح مائي. وقد تجاوزت نسبة إنجاز المشروع 95%، وسيتم افتتاحه قبل نهاية العام الجاري.
وقال البدواوي أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله، للمنطقة مؤخراً، زادت من أهمية المشروع حيث عملنا على إعداد خطة عمل متقنة، وشهدنا إقبالاً كبيراً من الجمهورواستقبلنا العديد من الاتصالات الداعمة والمساندة للمشروعالذي يتضمن قوارب “الكاياك” وقوارب للعائلات “التجديف بالقدمين” وما يميز هذه القوارب أن جميعها تعمل بالطاقة النظيفة.
وتقدم البدواوي بالشكر لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة لدورها في دعم وتمويل هذا المشروع المبتكر.
وأكد البدواوي أن المشروع يهدف إلى نشر ثقافة الكاياك في المنطقة عبر استضافة أبطال هذه الرياضة، كما سيتم مستقبلاً تزويد المشروع بألعاب رياضية خاصة بالبحيرات مع تزويدها بجميع عوامل السلامة والأمن، إضافة إلى توفير مدربين يقدمون التوجيهات والإرشادات اللازمة لمرتادي المشروع.
وسيصاحب “حتا كاياك” مشروع آخر يحمل اسم “حتا كاياك كافيه” وهو عبارة عن استراحة للعائلات التي تقصد المنقطة لممارسة رياضة الكاياك، وسيتضمن برامج متنوعة يتخللها توزيع هدايا على الأسر المرتادة للمكان. وكشف البدواوي أن مشروع الكافيه سيتم تنفيذه مطلع العام الجديد، وسيسهم في توفير العديد من الوظائف لأهالي المنطقة.