برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، افتتحت منى بنت غانم المري المديرة العامة للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، رئيسة اللجنة التنظيمية العليا لـ«منتدى الإعلام العربي»، فعاليات المنتدى في دورته الثانية عشرة، التي ينظمها نادي دبي للصحافة، التابع للمكتب، حيث أشاد سموه بلم شمل الإعلاميين على أرض بيت العرب، وفي رحاب مدينة الحياة والحلم والفرح.
وشدد سموه على دعمه ومساندته لأي قرار أو توصية يخرج بها المنتدى، تصب في خدمة قضايا الأمة العربية العادلة، وبخاصة قضايا الإعلام والإعلاميين، وحريتهم في الحركة والتنقل والتعبير الحر، الذي يخدم قضايا مجتمعاتنا الوطنية، ولاسيما العيش الكريم وفرص العمل والتعليم.
وكتب سموه على «تويتر» أمس «الإعلام العربي اليوم أمام تغيرات عميقة وسريعة في مجتمعاتنا العربية، مما يضاعف دوره ومسؤولياته، ويتطلب تغييراً جذرياً في أدواته ووسائله»، مضيفاً سموه «ستبقى الإمارات مركزاً إعلامياً وثقافياً، مساهماً بشكل أساسي في تطوير هذا القطاع عربياً وعالمياً».
وعلى هامش المنتدى، التقى سموه أمين عام جامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، واطلع منه على آخر تطورات ملف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بينما أكد سموه في ما يخص الملف السوري أن الامارات ضد كل أشكال العنف والقتل من أي جهة جاءت، معتبراً سموه أن الأولوية في الأزمة السورية بين النظام والمعارضة هي وقف نزيف الدم السوري، واللجوء إلى الحوار بين كل الأطراف المعنية.
كما التقى سموه الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ونخبة من القيادات الإعلامية والصحافية المحلية والعربية، حيث أعرب سموه عن اعتزازه بآرائهم، بشأن ما جاء في كتابه الصادر حديثاً «ومضات من فكر»، وقال سموه «تتلمذت على أيدي زايد وراشد، رحمهما الله تعالى، وصقلت خبرتي وتجربتي في الحياة، حتى وفقني الله وساعدني، كي أكون قادراً على خدمة وطني وشعبي، بكل تواضع وفخر واعتزاز».
كذلك التقى سموه فضيلة الشيخ الدكتور أحمد محمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، حيث شدد سموه على أن التطرف والعنف ليسا من شيم أو مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف، القائم على الوسطية والتسامح والتعايش بين كل الأديان والطوائف وفهم الآخر.
المصدر: دبي ــ وام