شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وإلى جانبه ولي عهده سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، احتفال “دبي العطاء” بمرور عشر سنوات على تأسيسها على يد
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم واستمرارها في توفير التعليم للأطفال المحرومين حول العالم.
وحضر الاحتفال؛ الذي أقيم في فندق أرماني في برج خليفة صباح اليوم، سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات والشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم، مدير دائرة إعلام دبي ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي رئيسة مجلس إدارة دبي العطاء ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر، وزير دولة ومعالي محمد إبراهيم الشيباني، مدير ديوان صاحب السمو حاكم دبي وسعادة خليفة سعيد سليمان، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي وحشد من الرعاة والشركاء
الرئيسيين لدبي العطاء.
بدأ الاحتفال بالسلام الوطني الذي عزفه طلبة وطالبات من جمهورية البيرو عبر فيديو مصور عرفاناً منهم برعاية “دبي العطاء” لهم ولمسيرتهم التعليمية، ثم شاهد صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والحضور فيلماً وصوراً يعكس انجازات دبي العطاء منذ تأسيسها العام 2007 وحتى اللحظة.
ثم تحدث السيد طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء، موجهاً الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؛ الذي أعاد الأمل والمستقبل لنحو ستة عشر مليون طفل في خمس وأربعين دولة ترعاهم دبي العطاء مع شركائها من
أهل الخير مؤسسات حكومية وخاصة وأفراد من داخل دولة الإمارات وخارجها.
كما توجه بالشكر إلى كل من يساهم في دعم مسيرة دبي العطاء ومساعدتها في توفير حق التعليم للأطفال المحرومين حول العالم خاصة في الدول النامية والأطفال الذين حرموا من هذا الحق المكتسب لهم نتيجة الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية في بلادهم.
وذكر طارق القرق في كلمته أن كثيراً من المتطوعين الشباب في دولة الإمارات ساهموا ويساهمون في مساعدة فريق عمل دبي العطاء في العديد من المناسبات التي ترمي لإعداد وتجهيز المدارس لاستقبال التلامذة في بداية كل عام دراسي.
وقبل التكريم وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كلمة شكر إلى الداعمين والشركاء الرئيسيين لدبي العطاء ودعاهم لمزيد من البذل والعطاء من أجل الأطفال المحرومين وتأمين مستقبل زاهر لهم، مؤكداً سموه أن العطاء يأتي بأشكال عدة وهو خصلة في الإنسان تعكس الطبيعة الإنسانية الممزوجة بكينونة الشخص بغض النظر عن ديانته أو جنسيته أو انتمائه الجغرافي والقومي، وقال سموه “كنتم معنا منذ بداية رحلتنا في دبي العطاء وأرجو أن تستمروا معنا في العشر سنوات المقبلة لنصنع حياة كريمة ومستقبلاً مشرقاً لكل طفل حول العالم يحتاج لمساعدة ومد يد العون له للدراسة والعيش الصحي الآمن”.
وأكد سموه أن الأريحية هي صفة وخصلة في الإنسان تجعله خيراً ويحب الخير والعطاء ويرتاح لمن يمد يد الإحسان والإنفاق
والمساعدة للآخرين المعوزين.
وقد كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وإلى جانبه معالي ريم بنت ابراهيم الهاشمي الرعاة والشركاء والداعمين لمسيرة الخير والعطاء لدبي العطاء من المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية وشركات القطاع الخاص والأفراد الذين استحقوا التكريم وشهادات التقدير من راعي مسيرة الخير والعطاء.
وشمل التكريم كلا من: هيئة دبي للكهرباء والمياه ممثلة بالمهندس سعيد محمد الطاير، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة المنتدب والسوق الحرة في مطار دبي الدولي ودناتا والأنصاري للصرافة ومجموعة لولو الدولية وداماك العقارية والسيد صني فاركي وكنيسة دبي والشارقة والإمارات الشمالية
وتي شويترام وإفكو ومجموعة شلهوب وشركة شيفرون الخليج وأمل للتعليم والتلال للإعلانات و”سكاي واردز” في طيران الإمارات ومجموعة محال باريس غاليري والمؤسسة الوطنية للتجارة والإنماء والسيد جمعة الماجد والسيد عبدالله أحمد الموسى والسيد زياد غزل والسيد ماجد الكاظم والسيد وليد الغفاري والسيدة سيما قرقاش وطلاب وطلبة الروضة الابتدائية في دبي.
وهنأ صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي المكرمين وبارك لهم جهودهم وعطاءاتهم والروح الإنسانية والقيم النبيلة التي يتحلون بها والتي تنم عن أريحيتهم وحبهم لعمل الخير.
وفي ختام الاحتفال أزاح سموه الستار عن النصب التذكاري لدبي العطاء الذي يحمل اسماء الشركات والمؤسسات والأفراد الذين شاركوا ودعموا “دبي العطاء” لتتمكن من تقديم العون وتوفير التعليم والحياة الكريمة للأطفال المحرومين.
وقد التقطت لسموه الصور التذكارية مع فريق عمل دبي العطاء.