دشن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اليوم بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، «تيراس برج العرب» أول جزيرة اصطناعية من نوعها في العالم أطلقتها «دبي القابضة» لتشكل بتصميمها المبتكر صرحاً سياحياً فريداً من نوعه وتحفة هندسية تنضم إلى أهم مناطق الجذب السياحي في دبي من خلال فندق برج العرب جميرا أكثر الفنادق فخامة في العالم وأحد أبرز معالم الضيافة الفاخرة ضمن محفظة «مجموعة جميرا» تأكيداً لمكانة دبي الرائدة كإحدى أهم المقاصد السياحية في المنطقة والعالم.
حضر تدشين الجزيرة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم ومعالي محمد عبدالله القرقاوي رئيس دبي القابضة وسعادة خليفة سعيد سليمان المدير العام لدائرة التشريفات والضيافة في دبي وعدد من كبار الشخصيات وقيادات قطاع السياحة في دبي.
وتفقد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الجزيرة الصناعية وشاهد سموه ما تضمه من مرافق وما توفره من خدمات تعد الأرقى في مجال الضيافة الفاخرة. واستمع سموه من القائمين على المشروع لشرح حول مراحل تشييد الجزيرة والكيفية التي تم من خلالها بناؤها وكذلك الأسلوب الذي تم نقلها به عن طريق البحر من مقر تشييدها في فنلندا وصولاً إلى مستقرها قبالة سواحل دبي لتشكل بعد تركيب أجزائها في موقعها الدائم امتداداً للجزيرة المشيد عليها فندق «برج العرب».
وأثنى سموه على فكرة المشروع لما تتميز به من قدر كبير من الابتكار سواء من ناحية التصميم أو من حيث التنفيذ على الأرض، مؤكداً سموه أن دولة الإمارات حريصة أن يكون الابتكار والإبداع عنصرين حاضرين دائماً في كافة المشاريع النوعية التي يتم تنفيذها على أرضها حيث تعنى دبي بتوفير كافة المقومات اللازمة لتشجيع الفكر المبدع وتعزيز إسهامه في تحقيق التقدم المنشود على كافة الأصعدة.
وقال سموه «منذ أيام، افتتحنا مكتب المستقبل أول مبنى مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد على مستوى العالم. واليوم، نفتتح الجزيرة الصناعية الأولى من نوعها في العالم تأكيداً على نهجنا الثابت ورؤيتنا الواضحة نحو ريادة الإبداع عالمياً مع حرصنا الكامل على توفير البيئة الداعمة التي تفتح المجال رحباً أمام العقول القادرة على استحداث وطرح وتنفيذ مشاريع وأفكار فريدة تعود بالنفع على المجتمع وتسهم في تحقيق مزيد من السعادة للناس وتعزز خطواتنا على دروب التطوير والبناء في مختلف المجالات».
ويكمن تفرد الجزيرة في كونها الأولى من نوعها في العالم المكونة من بناء فولاذي ضخم يصل وزنه إلى أكثر من 5000 طن تم تشييدها في فنلندا في هيئة ثمانية أجزاء ضخمة بإجمالي مساحة أفقية تبلغ 10 آلاف متر مربع ليجري بعد ذلك شحن أجزائها على متن رحلة بحرية جابت نحو نصف العالم وقطعت خلالها نحو 4500 كيلومتر قبل أن تحط رحالها قبالة سواحل دبي وتحديداً أمام فندق «برج العرب جميرا» الأفخم عالميا حيث ستشكل الجزيرة الصناعية الجديدة امتداداً لجزيرته الأصلية وبعمق 100 متر داخل مياه الخليج العربي.
المصدر: الإتحاد