محمد بن راشد يطلق حسابه الرسمي على “تيك توك”

أخبار

وام / أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” حساب سموه الرسمي على منصة مقاطع الفيديو القصيرة “تيك توك” بهدف تعزيز تواصل سموه مع فئات النشء والشباب، في إضافة نوعية إلى منصات التواصل الاجتماعي الأخرى التي يتفاعل من خلالها سموه مع الملايين من متابعيه في الدولة والمنطقة والعالم.

ويشكل الحساب الجديد لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على المنصّة العالمية المتخصصة في المحتوى التفاعلي المصوّر جسراً جديداً للتواصل مع اليافعين والأجيال الصاعدة، وذلك انطلاقاً من حرص سموه على التواصل مع مختلف الأجيال، ومواكبة تطلعات النشء والشباب، والاستماع لأفكارهم، ومشاركة تجارب ورؤى سموه في كيفية الإنجاز وتحويل التحديات إلى فرص بالطموح والعمل والتفاؤل.

ويسهم الحساب الجديد لسموه في إلهام أجيال المنطقة من مستخدمي منصة “تيك توك” وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي والتراسل الفوري عبر الأجهزة الذكية والمنصات الرقمية لإنتاج وتقديم ونشر محتوى هادف راقٍ بأفكاره ورسائله القيادية الإيجابية وتسليط الضوء على أصحاب الأفكار والإنجازات وإشراك كافة الفئات العمرية في مسارات التنمية والبناء والإبداع وتعزيز جودة الحياة لمجتمعات المنطقة والعالم.

ويقدم الحساب الجديد لسموه مواد متنوعة قيّمة تتفاعل مع تطلعات الشباب وتتبادل الأفكار معهم وتلهمهم وتخاطب اهتمامات جمهور المنصة وخاصة الشباب واليافعين وتتواصل معهم، من خلال نشر مقاطع من مسيره سموه عبر 50 عاماً في القيادة والإدارة وبناء الأمم، كما سيعرض الحساب مقتطفات من رؤية وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي وثّق الكثير منها في مؤلفاته مثل “50 قصة”، و”تأملات في السعادة والإيجابية”، و”ومضات من فكر” و”ومضات من حكمة”.

إلى ذلك سيتضمن محتوى حساب سموه لوحات شعرية ملهمة ومجموعة حكم ومقولات محفّزة للنشء والشباب تحثّ على العزيمة والتفاؤل والشجاعة وتحتفي بأخلاق الفروسية وقيم العطاء والبذل والتسامح والتفاؤل والطموح التي تتشاركها كل الثقافات والحضارات.

ويعد الحساب الجديد رافداً مهماً لحسابات سموه على منصات التواصل الاجتماعي والتي تعد من الأكثر متابعةً وتأثيراً بين زعماء العالم، وتعكس نهج التواصل المبتكر والمتجدد والمستمر الذي يمثّل سموه نموذجاً يحتذى للاستماع للناس والتفاعل مع ما يهمهم، كونه من أوائل القادة الذين أدركوا أهمية وتأثير هذه الوسائل في إلهام الأفراد والمجتمعات لتحقيق الطموحات والمشاركة في تعزيز القيم الإنسانية المشتركة والمساهمة في مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية وبناء الحضارة وصناعة المستقبل ودفع مسيرة المعرفة الإنسانية.

ويتابع سموه حالياً أكثر من 22.6 مليون متابع على المنصات المختلفة ..إذ كان سموه من أوائل زعماء العالم الذين حرصوا على التواصل المباشر مع الجمهور عبر المنصات الرقمية المختلفة منذ بدايات صعودها وانتشارها واختيار الناس لمنصاتها المختلفة للتواصل بسهولة والتعبير عن أنفسهم وأفكارهم وأحلامهم وإبداعاتهم وعرض أهم محطات حياتهم اليومية ونجاحاتهم الشخصية.

ويوظف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حساباته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي في طرح الأفكار الخلاقة المبدعة، والكشف عن المبادرات والمشاريع الجديدة والخطوات التنموية والتطويرية للدولة، حيث تعد حسابات سموه على وسائل التواصل الاجتماعي نموذجاً ملهماً للتواصل الحي والتفاعل الإيجابي بين القيادة والشعب، ومثالاً واضحاً لكيفية تسخير تقنيات التواصل الحديثة لنشر الإيجابية والارتقاء بمفاهيم العطاء والحوار.

ويحرص سموه على التواصل والتفاعل المباشر مع متابعيه، ويشكل الحساب الجديد على هذه المنصة مدخلاً لتعريف فئات كبيرة من الشباب وصغار السن الذين تتوافق أعمارهم مع الفئات المستهدفة للعديد من المبادرات النوعية التي يطلقها ويرعاها سموه في مجال العمل الإنساني والمجتمعي لما فيه بث الأمل والإيجابية وغرس قيم الاجتهاد والجد والإيمان بالذات والقدرات لديهم وفي محيطهم الأوسع.

ويتواصل صاحب السمو من خلال الحساب الجديد مع شرائح أوسع من جيل الشباب واليافعين الذين يشكلون القطاع الأساسي من جمهور أبرز مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مثل “تحدي القراءة العربي” الذي يحفز الملايين من الطلاب العرب ومتعلمي العربية على القراءة والمطالعة والتحصيل المعرفي الذاتي والمستمر، ومبادرة “صنّاع الأمل” التي تحتفي بأبطاله ممن يغرسون الإنجاز والإبداع والابتسامة حول العالم، و”تحدي مليون مبرمج عربي” الذي يمكّن الشباب من توظيف التكنولوجيا في تصميم الحلول المبتكرة وتمكين مجتمعاتهم والاستفادة من فرص الاقتصاد الرقمي، ومنصة “مدرسة” التي توفر المحتوى الرقمي المتقدم باللغة العربية لكافة المراحل الدراسية من رياض الأطفال إلى الثانوية في متناول 60 مليون طفل وطالب حول العالم، وغيرها من المبادرات التي يستفيد منها منذ إطلاقها عشرات الملايين داخل الوطن العربي وخارجه.

ويؤمن سموه بأهمية التواصل المستمر والمستدام مع الشباب، عبر محتوى فكري وقيادي ايجابي من خلال تطبيق مفاهيم حديثة لتطوير القدرات وتطبيق الأفكار المبدعة وغرس ممارسات الإيجابية لإحداث التغيير في وجه التحديات.

كما أصبحت حسابات سموه الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي منصات للتواصل المباشر مع الناس واستشارتهم في السياسات والقرارات، وإطلاعهم على آخر المستجدات بكل شفافية، ومشاركة متابعيه من أنحاء العالم نشاطاتهم وأفراحهم وأحزانهم، مستخدماً عدة لغات في حساباته ..فبالإضافة إلى العربية، يخاطب سموه متابعيه أيضاً بالإنجليزية والصينية والهندية والأوردية ولغة الملايو.

وسينشر حساب سموه الرسمي على “تيك توك” مقاطع فيديو ملهمة تركز على تحفيز الشباب نحو تبنّي محتوى غني وملهم ليكون بمنزلة حافز لشباب المنطقة، بهدف ترسيخ قيم الخير والعطاء، ومحاربة الإحباط والتشاؤم وتحييد دعوات الانعزال والانغلاق والتقوقع، وترسيخ عمل الخير وصنع الأمل وتعزيز الإيجابية والتفاؤل، وتحسين أنماط العيش في مجتمعاتهم.

كما يمثل إطلاق سموه لحسابه الجديد دلالة على تشجيعه المتواصل لكافة القيادات الحكومية وغير الحكومية على تبني التكنولوجيا الحديثة في بناء وتوطيد جسور التواصل مع جمهورهم وعدم الاكتفاء بالقنوات التقليدية التي لم تعد تصل إلى كافة فئات الجمهور المستهدفة ..وقد بدأ سموه منذ أكثر من عقد من الزمان التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي لإدراكه المبكر لأهميتها ولتنامي دورها بشكل متسارع في تشكيل الوعي العام.

ويشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يعد من بين أكثر قادة العالم متابعةً وتأثيراً على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحظى التغريدات والمنشورات والصور ومقاطع الفيديو التي تنشرها الحسابات الرسمية لسموه بتفاعل قياسي من المستخدمين في دولة الإمارات والمنطقة والعالم، ووفقاً لأحدث البيانات المتاحة بلغ عدد متابعيه في منصات التواصل الاجتماعي أكثر من 22.6 مليون متابع منهم ما يزيد على 10 ملايين و400 ألف متابع في «تويتر»، و5 ملايين و400 ألف في «إنستجرام»، و3 ملايين و800 ألف في «فيسبوك»، و2 مليون و400 ألف في «لينكدإن»، لتترسخ بذلك مكانة سموه البارزة ضمن أكثر قادة العالم متابعةً وتأثيراً.

وتعد “تيك توك” التي انطلقت في سبتمبر 2016 اليوم من أكبر المنصات الرقمية الخاصة بالشباب من أجيال الألفية وما بعدها ..وتنتشر المنصة العالمية المخصصة لمقاطع الفيديو القصيرة على الهاتف المحمول في أكثر من 150 دولة حول العالم كما سجلت أكثر من 2 مليار تحميل لتطبيقها الذكي الذي أصبح التطبيق الأكثر تحميلاً عام 2020.

ويمكن للأشخاص استخدام المنصة، التي تسجل إحدى أعلى نسب المشاركة عالمياً، بأكثر من 800 مليون مستخدم نشط شهرياً بسهولة ومشاركة ما يصنعونه من محتوى رقمي، بما يشمل المحتوى التعليمي وغيره من أنواع المحتوى الشيق والمفيد، على أوسع نطاق وهو ما يجعل “تيك توك” منصة مثالية للعديد من المشاريع التي تطلقها “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، المؤسسة الإنسانية والتنموية والمجتمعية والتمكينية الأكبر من نوعها في المنطقة، بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.