أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله مركز الجليلة للبحوث الطبية بتكلفة ناهزت مائة مليون درهم ويعتبر أول مركز مستقل على مستوى الدولة إذ يركز في دراساته وبحوثه على خمسة أمراض منتشرة في مجتمع الإمارات وهي السكري والبدانة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية والأورام الخبيثة والصحة الذهنية.
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم زار صباح اليوم يرافقه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي مؤسسة الجليلة في مجمع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي والتقى سموه رئيس وأعضاء مجلس الأمناء ومجلس إدارة المؤسسة والمانحين .
وإطلع سموه خلال اللقاء الذي حضره سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجليلة وعضو المجلس السيد عبدالغفار حسين والسيدة رجاء القرق رئيسة مجلس إدارة المؤسسة وأعضاء المجلس الذي يضم كلا من الدكتور خالد الزاهد والدكتور مروان عابدين والدكتورة محدثة الهاشمي والدكتور عبدالكريم سلطان العلماء إلى جانب المانحين ومن بينهم رجل الأعمال عبدالواحد الرستماني ونجله مروان الرستماني ورجل الاعمال عبدالرحيم الزرعوني ورجل الاعمال أتول شوان.
واستمع صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خلال اللقاء إلى شرح حول إنجازات مؤسسة الجليلة خلال العام الاول من تأسيسها ورؤية المؤسسة المستقبلية المستمدة من رؤية سموه ورؤية الإمارات 2020 والمتمثلة في التركيز على البرامج و الأنشطة العلمية والبحثية والطية والتدريبية للاطباء المواطنين كما تركز المؤسسة على عدة محاور أهمها دعم التعليم الطبي وتوفير الدعم العلاجي ودعم الحركة الطبية في دبي الى جانب سعيها لتنفيذ مشروع استدامة التعليم الطبي ومشروع برنامج تآلف لذوي الاحتياجات الخاصة ومشروع التدريب للأطباء المواطنين وبرنامج عون وبرنامج ومبادرات متنوعة تصب في توفير الدعم للمؤسسة وخططها وبرامجها بالاضافة إلى النهوض بالحركة البحثية والعلمية والتدريب الذي يثري خبرة ومعرفة الطبيب المتدرب في مجال البحوث والدراسات .
ثم إطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عقب الاجتماع على خرائط وتصاميم مبني مركز الجليلة للبحوث الطبية الذي يتكون من عشرة أدوار ويقع ضمن المباني الخضراء المنتشرة في دبي من أجل حماية البيئة .
وقد بارك سموه المشروع وأكد أهمية تعزيز ثقافة البحوث والدراسات بجميع تخصصاتها بما ينعكس على القطاع الصحي في بلادنا بالتقدم والاستدامة وتحقيق السعادة للمرضى بعد ايجاد العلاجات الشافية لأمراضهم.
وأكد سموه أهمية صحة الإنسان ومعافاته ومساعدة كل مريض على الشفاء خاصة مرضى الأمراض السارية والخطيرة .. معتبرا سموه أن المجتمع لا يستقيم إلا بخلوه من هذه الأمراض التي تسبب اعتلال وقلق أفراده واضطرابهم.
وأثنى سموه على جهود القائمين على إدارة وتشغيل وتطوير رسالة مؤسسة الجليلة ومركز بحوثها الوليد الذي أمل سموه أن يكون مركزا اقليميا وعالميا يضاهي في خبراته وسمعته المراكز البحثية الدولية.
وأشاد سموه بعطاءات المانحين ومساهمتهم الايجابية في تطوير المؤسسة وإداراتها ودعم برامجها ومشاريعها التي تصب في النهاية في خدمة الإنسان والمجتمع والوطن الذي يظل بحاجة إلى عقول وأفكار وعطاءات ابنائه في مختلف المواقع ومن كافة الشرائح والفئات .
المصدر: وام