محمد بن راشد يعزز مكانته الريادية على وسائل «التواصل» 28.351.000متابع

أخبار

عزز صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مكانته الريادية إقليمياً وعالمياً على وسائل التواصل الاجتماعي، التي رسخها سموه أداة للحوار وطرح الأفكار الإبداعية من أجل المجتمع والوطن والبشرية، كما وضع سموه رؤية متفردة لجعل «التواصل» وسائل للخير والبناء والتسامح وتقبل الآخر وتحفيز الناس على بذل الجهود للارتقاء بحياتهم ومجتمعاتهم وبلدناهم.

وحققت الحسابات الرسمية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على مواقع التواصل الاجتماعي قفزة كبيرة في أعداد المتابعين خلال السنوات الـ5 الأخيرة، حيث تجاوزت 28 مليوناً و351 ألف متابع، مقارنة بالفترة نفسها من 2020، التي بلغ فيها إجمالي عدد المتابعين 22 مليوناً و196 ألفاً، بنسبة زيادة تصل إلى أكثر من 30 %.

ووصل عدد متابعي سموه على منصة «إكس» إلى 11 مليوناً و184 ألف متابع، و8 ملايين و900 ألف في «إنستغرام»، و3 ملايين و944 ألفاً في «فيسبوك»، و3 ملايين و355 ألفاً في «لينكد إن»، و614 ألفاً في موقع «يوتيوب»، و353 ألفاً و900 في «تيك توك».

مشاريع ومبادرات

وأطلق سموه عبر منصات «التواصل» مبادرات ومشاريع حكومية رائدة عززت مكانة الإمارات عالمياً في الابتكار واستقطاب المواهب وتحقيق رفاهية الناس وهو ما رصدته المؤشرات العالمية حيث تصدرت الدولة المراكز الأولى بإنجازات تنموية في المجالات كافة.

كما أطلق سموه حملات خيرية وإنسانية لرفع المعاناة عن الإنسان في أرجاء العالم، وإحداث تغيير شامل مستدام لتحقيق الرفاه العام والاستقرار، بما يترجم رسالة الإمارات المتمثلة في صناعة الأمل وصياغة المستقبل وبناء عالم أكثر استقراراً ونماء.

المعرفة والابتكار

«وسائل التواصل هي وسائل للتنمية والمعرفة والابتكار، والاستخدام الإيجابي لها يمكن أن يحرك الشعوب نحو البناء، ويحرك العقول والقلوب نحو الائتلاف، سنعمل دائماً على ترسيخ وسائل التواصل قوة للخير، وأداة للتنمية، ومنصة للفكر، وبرلماناً مفتوحاً، وإعلاماً لا يمكن الالتفاف عليه»، مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي دوّنها منذ أعوام وضعت نهجاً استثنائياً في التعامل مع الإعلام الجديد وتطويعه لتعزيز الإيجابية وتحفيز الناس للتغيير والتطور والعمل بروح الفريق الواحد، وهو ما يصب في مصلحة الوطن ويحقق رفاهية المواطنين.

مدرسة قيادية

والتفاعل الكبير من الجماهير حول العالم مع تغريدات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يعكس مدى ملامستها لقضايا المجتمع محلياً وإقليمياً ودولياً، حيث يجعل سموه من حساباته مجلساً افتراضياً مفتوحاً أمام الناس ومنصّات للعصف الفكري وطرح الرؤى والأفكار، وإعلان القرارات، ويشارك الجماهير مشاريعه ومبادراته، وتجاربه، كما يقاسمهم اهتماماتهم وأحلامهم وتطلعاتهم.

قرارات

وعبر منصة «إكس» يطلع سموه المواطنين والمقيمين بصورة دورية على نتائج اجتماعات مجلس الوزراء التي يترأسها، والقرارات المتخذة وتأثيرها في حياتهم بأسلوب واضح ومباشر، معززاً نهج الشفافية الحكومية، حيث يؤكد سموه دائماً أن «هدفنا ترسيخ الشفافية الحكومية وترسيخ المشاركة والتفاعل مع فئات المجتمع»، ويعلن سموه القرارات الحكومية والتعديلات والتشكيلات الوزارية، وهو نهج استثنائي من قائد ملهم.

ويعد سموه من أوائل القادة إقليمياً وعالمياً الذين استثمروا منصات التواصل الاجتماعي في التواصل مع الشباب، حرصاً من سموه على أن يكون قريباً من أفكارهم، ومبادراً إلى تبنّي أحلامهم وتجسيد طموحاتهم، وإيماناً من سموه بأن المستقبل للشباب، وأن رسالته هي أن يسخّر كل الإمكانات في البلاد لصناعة هذا المستقبل.

فكر ورؤية

وتعكس حسابات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم فكره وفلسفته في تفاعله مع الناس مباشرة، إذ يحرص سموه على بناء جسور جديدة كل يوم للتواصل مع المجتمع الإنساني، ودائماً ما يوظّف سموه صفحته على منصة «إكس» لتقديم جانب من خبراته القيادية والحياتية، وصفة نجاح وتميز وريادة عبر وسم «#علمتني الحياة»، الذي يتضمن جانباً من مدرسته في القيادة والتطوير والإدارة، ونظرته المستقبلية التي أسهمت في جعل الإمارات في الصدارة ودفعتها إلى الريادة في مؤشرات التنافسية العالمية.

ويمثل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نموذجاً استثنائياً في القيادة التي أصبحت حديث العالم، حيث يعكس سموه بفكره وحكمته وقيادته ما يميز دولة الإمارات ويجعل منها نموذجاً ملهماً.