افتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، المقر الإقليمي لحاضنة الابتكار العالمية «1776»، في أبراج الإمارات بدبي. ويعد المقر الأول من نوعه لحاضنة ابتكار عالمية، تتخذ من دبي مركزاً إقليمياً لها.
وتتخذ حاضنة الابتكار العالمي للريادة «1776» من العاصمة الأميركية واشنطن مقراً رئيساً لها، وهي حاضنة عالمية تركز على توفير الظروف المناسبة لنجاح الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، والتي تسعى إلى توفير الحلول المثلى للتحديات المهمة في مجالات التعليم والصحة والطاقة والاستدامة والنقل والمدن الذكية والأمن والخدمات المالية.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، سيف العليلي، إن المقر يعد الأول من نوعه لحاضنة ابتكار عالمية، تتخذ من دبي مركزاً لعملياتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكداً أن الوجود المباشر لـ«1776» في دبي سيسهم في تسهيل حصول الشركات الابتكارية، العاملة ضمن برنامج مسرعات دبي المستقبل، إضافة إلى الشركات الناشئة في المنطقة، على خدمات نوعية وتخصصية في مجال ريادة الأعمال.
وتم اختيار ثلاث شركات ناشئة عن طريق «1776» للمرحلة الأولى من البرنامج، وهي: «سيفيل مابس» و«أليسكا لايف»، و«إيكوزم»، على أن يكون عملها المباشر مع شرطة دبي، وبلدية دبي، وهيئة مياه وكهرباء دبي.
وستكون مهمة الشركات تقديم الخدمات المطلوبة، والمساعدة في حل التحديات التي تواجهها هذه المؤسسات الحكومية، وسيتاح لجميع الشركات الناشئة التي تعمل ضمن برنامج مسرعات دبي المستقبل فرصة الاستفادة من برامج «1776» في دبي.
وقال الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لحاضنة الابتكار العالمية 1776، إيفن بورفيلد: «كونها أحد الأعضاء المؤسسين لاتحاد المؤسسات الناشئة، والتي أطلقت على هامش القمة العالمية لريادة الأعمال 2016 في وادي السيليكون المعروف حول العالم، تقوم (1776) بالتواصل مع الحاضنات ومسرعات الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، للانضمام إلى العشرات من نظيراتها عالمياً، والتي هي أعضاء في هذا الاتحاد، ما يتيح تشكيل شبكة عالمية واحدة للشركات الناشئة والمؤسسات والمستثمرين في مجال التكنولوجيا، كي يتواصلوا ويتعاونوا مع بعضهم بعضاً.
وستكون أولى الشراكات مع الحاضنات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من نصيب «يو كي ليبانون تيك هب»، التي تعمل في المملكة المتحدة ولبنان، وستجلب الشركات الناشئة لديها للعمل ضمن «1776» في دبي، ما يتيح الفرصة لهذه الشركات لبناء علاقات عمل قوية مع العملاء المحتملين والمستثمرين في دولة الإمارات والمنطقة وحول العالم.
المصدر: الإمارات اليوم