◆22 رحلة من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية إلى الأردن ومنها إلى غزة
◆ 600 طن مواد إغاثة قيمتها 7 ملايين دولار نقلها الجسر الجوي
بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، استمر تدفق المعونات الإنسانية من دبي إلى غزة لإغاثة أكثر من 200 ألف من سكان غزة ممن يقيمون في ملاجئ مؤقتة في المدارس وغيرها من المنشآت التي تديرها الأونروا.
ووصلت رحلتان أمس ليرتفع بذلك إجمالي عدد الرحلات من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية إلى 22 رحلة، وذلك عن طريق 6 طائرات من طراز بوينغ 747، و16 طائرة من طراز «C130».
وتقوم طائرات الجسر الجوي بتوصيل مواد الإغاثة إلى العاصمة الأردنية عمان، ومن ثم تقوم الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، والأونروا بتوصيل هذه المواد إلى غزة.
ونقل الجسر الجوي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أكثر من 600 طن من مواد الإغاثة تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 7 ملايين دولار.
وتحتوي شحنات الإغاثة على أكثر من 105 آلاف بطانية، و53 ألف حصيرة مخصصة للنوم وتمثل الشحنات الأولى من المواد التي طلبتها الاونروا من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة لتوفير الاحتياجات الأساسية للعائلات التي أجبرت على ترك منازلها عند تعرضها للقصف.
كما نجح الجسر الجوي في توصيل أكثر من 8,250 وحدة من المستلزمات الصحية للمساعدة في حل المشاكل الناجمة عن الاكتظاظ، ومنع انتشار الأمراض، كما تم إرسال أغذية عالية الطاقة تزيد قيمتها على 25 ألف دولار إلى برنامج الأغذية العالمي للمساعدة في معالجة الاحتياجات الغذائية العاجلة، وخاصة بين الأطفال.
وتضمن الجسر الجوي أيضاً ضمن المعونات المرسلة الدواء، ومستلزمات الإسعافات الأولية، والمستلزمات الجراحية من بينها المضادات الحيوية، والمسكنات، والمعقمات لأجل منظمة الصحة العالمية، وتقدر قيمتها بأكثر من 500 ألف دولار.
وتبرع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بعشر شاحنات لتوزيع المياه في غزة تقدر قيمتها بمليون دولار وذلك لحل المشكلة المتفاقمة الناتجة عن نقص إمدادات المياه وصعوبة توزيعها، وقد تضمنت الشحنات الجوية 7,200 عبوة لنقل المياه.
كما شملت الشحنات التي أرسلت مؤخراً 80 ألف وجبة جاهزة للأكل من مشروع «سلمى» للإغاثة الغذائية العاجلة، وتبرعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية بمولدات كهربائية بعدما دمر القصف الإسرائيلي محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، ما أدى إلى تعطيل إمدادات الكهرباء وعرقلة جهود الإغاثة وشؤون الحياة اليومية.
وفي الوقت الذي يستمر بقاء سكان غزة في الملاجئ بسبب تدمير منازلهم أثناء القصف الإسرائيلي، تتوقع الأونروا استمرار الاحتياج إلى المساعدات الغذائية، والدواء، والماء، وإمدادات الإغاثة الأخرى، ولكن سيكون هناك تحول تدريجي من النقل الجوي إلى النقل البري بالشاحنات للحد من التكاليف، وإدارة المصاريف بطرق أكثر فاعلية لضمان تدفق الإغاثة خلال الأشهر القادمة.
المصدر: (دبي – الاتحاد)