أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن العلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأميركية تقوم على أسس صلبة من ترابط المصالح والرؤى المشتركة تجاه مجمل القضايا والأزمات على المستويين الإقليمي والعالمي، مشيراً سموه إلى أن الإمارات تمثل ركيزة أساسية من ركائز الحوار الخليجي – الأميركي بالنظر إلى علاقاتها القوية مع الولايات المتحدة. وشدد سموه، بمناسبة انعقاد القمة الخليجية – الأميركية، التي ترأس فيها سموه وفد الدولة، إضافة إلى مشاركته في القمة الإسلامية الأميركية، على أن هذه القمة تعبّر بوضوح عن أهمية دول المجلس إقليمياً وعالمياً، ودورها الأساسي والمؤثر في التعامل مع ملفات المنطقة.
وأشار سموه إلى أن القمة فرصة كبيرة لتبادل الرؤى بين القادة والرئيس ترامب في قضايا المنطقة، وفي مقدمتها أمن الخليج العربي والإرهاب وأزمات سوريا واليمن وليبيا والعراق ولبنان، والتدخلات الإيرانية وعملية السلام المتعثرة، وصياغة استراتيجيات تحفظ الاستقرار. واستقبل سموه، أمس، في جناحه في الرياض، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وبحث معه تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين.
المصدر: البيان