قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة «لطالما أولينا في دولة الإمارات اهتماماً بالغاً بالقيم الإنسانية النبيلة والفكر الإبداعي، وهذا ما تحرص جائزة زايد لطاقة المستقبل على ترسيخه. وبالتزامن مع الذكرى السنوية العاشرة على تأسيس الجائزة، يستحق منا روّاد الاستدامة الاحتفاء بهم وبما تركوه من تأثير إيجابي ملموس حول العالم».
وأضاف في تغريدة عبر صفحة سموه الرسمية على «تويتر»: «الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء المستقبل واستمرار مسيرة التقدم لوطننا، وستركز دورة العام من أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشباب لضمان تزويدهم بالمهارات اللازمة للحفاظ على زخم مسيرة الإنجاز».
وتنطلق السبت المقبل فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة»، حيث تتميز الدورة الحالية بخصوصية كونها تقام بالتزامن مع «عام زايد»، ومرور 10 سنوات على إطلاق جائزة زايد لطاقة المستقبل التي تم تأسيسها تكريماً لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
ويستضيف أسبوع أبوظبي للاستدامة 2018 ما يزيد على 35 ألفاً من المشاركين من 150 دولة، وتعد «القمة العالمية لطاقة المستقبل» إحدى الفعاليات الرئيسة بالحدث، حيث تستضيف نحو 600 شركة من 40 دولة، كما تشهد الدورة الثامنة من اجتماع الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» اجتماع مسؤولين حكوميين من 150 دولةً.
وأعلن ملتقى «تبادل الابتكارات بمجال المناخ» (كليكس)، عن اختيار 27 مبتكراً من إجمالي طلبات المشاركة التي تلقتها إدارة الملتقى، استحوذت المشاريع الإماراتية على نسبة 25% منها، لعرض مشاريعهم ضمن منصة الملتقى أمام المستثمرين بهدف الحصول على التمويل اللازم لتنفيذها.
وأكد عدد من المرشحين النهائيين لجائزة زايد لطاقة المستقبل عن فئة المدارس الثانوية العالمية، أن الجائزة تساعد الطلاب منذ الصغر على التمتع بالمعرفة والوعي فيما يخص الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، مشيرين إلى أهمية الجائزة في مساعدة المدارس على تأمين التمويل اللازم، وتوعية المزيد من الأشخاص بأهمية الحفاظ على البيئة، ومواجهة تحديات التغير المناخي.
المصدر: الاتحاد