هنأ الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفتاة الباكستانية ملالا يوسف زاي التي فازت بجائزة نوبل للسلام 2014 مناصفة مع ناشط حقوق الأطفال الهندي كايلاش ساتيارثي.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه سموه أمس مع ملالا يوسف زاي عقب الإعلان عن فوزها بجائزة نوبل للسلام.
وأعرب سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن سعادته البالغة بهذا الفوز المستحق الذي نالته ملالا، متمنياً لها مزيداً من النجاح والتوفيق على طريق تحقيق تطلعاتها وأمنياتها المستقبلية.
وقال سموه خلال الاتصال، إن تكريم ملالا هو تكريم لشجاعتها ومثابرتها في الوقوف ضد الجهل والظلامية وإصرارها على السير في طريق التسامح والمحبة والسلام.
وأضاف سموه، “إن عزيمتك يا ملالا في السعي للتصدي لدعاة الجهل والتشدد يقتدى بها وهي نموذج ملهم لمحبي السلام والمتطلعين نحو مستقبل أفضل للبشرية”.
وقال سموه، “إن ما تحليت به من إرادة صلبة في الدفاع عن حقوق تعليم المرأة وسعيك المتواصل والثابت في مناصرة المطالب المشروعة في العلم والمعرفة ولد لدى الآخرين أملًا كبيراً تستحقين عليه كل تكريم وتقدير”.
وأعرب سموه عن أمله في أن يسهم فوز ملالا بهذه الجائزة الرفيعة في زيادة الوعي العالمي بأهمية تعليم المرأة في كل بقعة من بقاع الأرض وتوفير كافة الفرص لها حتى تساهم مساهمة فاعلة في التقدم والتنمية الإنسانيين.
من جانبها، أعربت ملالا عن شكرها وتقديرها لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة لوقوفها بجانبها وقت المحنة التي مرت بها في عام 2012 وتقديم كافة التسهيلات والإمكانات المعنوية والطبية لها وقدمت الشكر لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لمتابعته المتواصلة ورعايته ودعمه لها والتي كانت خير معين لها في مسيرتها من أجل العلم والمعرفة والسلام.
ومُنحت جائزة نوبل للسلام أمس، مناصفة إلى الفتاة الباكستانية ملالا يوسف زاي، والهندي كايلاش ساتيارثي لنضالهما ضد قمع الأطفال والمراهقين، ومن أجل حق الأطفال في التعلم”، لتكون ملالا أصغر من يحصل على نوبل في تاريخ هذه الجائزة منذ 114 عاما، أما كايلاش ساتيارثي 60 عاما، فقاد تظاهرات ضد استغلال الأطفال، كانت كلها سلمية حسب “مبادئ غاندي”، كما قالت لجنة نوبل.
واستهدفت ملالا، وهي حالياً في السابعة عشرة من عمرها، بمحاولة قتل من قبل مسلحين من حركة طالبان باكستان، بينما كانت في حافلة مدرسية في التاسع من أكتوبر 2012، لأنها انتقدت هيمنة حركة طالبان على منطقتها وادي سوات شمال غرب باكستان من 2007 إلى 2009، ودافعت عن حق البنات في التعليم.
إلا أنها نجت من إصابتها بالرصاص في رأسها وأصبحت سفيرة عالمية تدافع عن حق جميع الأطفال في التعليم، وهي تعيش حاليا في بريطانيا حيث تلقت العلاج.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ملالا وساتيارثي بانهما “اثنان من أعظم المناصرين والداعمين للأطفال في العالم”، فيما قال الاتحاد الأوروبي، الفائز بالجائزة لعام 2012، إن القرار يدعم الحق غير القابل للنقاش في التعليم لكل الأطفال والمساواة في الحقوق للنساء وأهمية الحملة ضد قمعهن”.
وساندت الإمارات العربية المتحدة، الطفلة الباكستانية ملالا يوسف زاي بعد تعرضها لإطلاق النار الوحشي الذي كاد يودي بحياتها، لأنها أرادت الذهاب ورفيقاتها إلى المدرسة.
وفور علم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بما تعرضت له ملالا، أمر سموه بنقلها على متن طائرة خاصة لتلقي العلاج في لندن بعد الاعتداء الذي تعرضت له.
وبعد تعافيها، وهي في طريقها لأداء مناسك العمرة، طلبت ملالا التوقف في أبوظبي لتقديم الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة ولسمو ولي عهد أبوظبي على الجهود التي بذلها في تقديم المساعدة لها ووقوفه بجانبها في محنتها ودوره في إبراز الجوانب الإنسانية العظيمة في تعاليم ديننا الإسلامي.
وخلال شهر مايو من عام 2013، استقبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في قصر البحر، الفتاة الباكستانية، واطمأن سموه على صحتها بعد خضوعها للعلاج في المملكة المتحدة من إصابات تعرضت لها في الرأس.
وثمن سمو ولي عهد أبوظبي تصميم الفتاه الباكستانية وإرادتها الصلبة في تخطي الصعاب وتصميمها على أداء رسالتها النبيلة ومواصلة مشوارها وهي على سرير الشفاء، مشيراً سموه إلى أن من واجب الجميع أن يقف بجانب ملالا وهي تسعى لنشر مبادئ المحبة والخير والسلام.
وأعرب سموه عن أمله في أن يكون موقفها علامة من العلامات المضيئة في طريق نشر التعليم بشكل أوسع في كل بقاع العالم.
وقال سموه، إن تعليم النساء يعتبر حقاً من حقوقها الأساسية وفقا لتعاليم الدين الإسلامي، مشيرا إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة سباقة في تمكين المرأة من التعلم وأداء دورها الاجتماعي وهو نهج أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وعمل من أجله في وقت مبكر من خلال تقديم كافة التسهيلات وإزالة العقبات أمام المواطنات وتشجيعهن على الالتحاق بالمدارس إيمانا منه بأهمية التعليم في تنمية الدول والمجتمعات وهو ما انعكس على دور الدولة الإنساني والاجتماعي على المستوى العالمي موضحا أن المعاني السامية في المساواة والتكاتف والتلاحم بين أفراد المجتمع لا يفرق بين امرأة أو رجل.
وأكد سمو ولي عهد أبوظبي أن اهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بتعزيز دور المرأة في التنمية الشاملة ساهم بتبوؤ دولة الإمارات مكانتها المرموقة على الساحة الدولية ووثق جهود الدولة الحضارية في قيم التسامح والعدالة الاجتماعية والمساواة والمودة والرحمة والاحترام وهو ما سجله آباؤنا وأجدادنا عبر مراحل حياتهم وأورثونا إياها ونحن بدورنا سنحمله لأجيالنا القادمة إن شاء الله.
وفي شهر يناير الماضي، زارت ملالا جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
وقامت بجولة في الصرح الكبير وقاعاته تعرفت خلالها على الأنماط المعمارية المختلفة والتي تتجلى في تصميم الجامع وتؤكد عظمة العمارة الإسلامية وروعتها عبر العصور.
كما زارت مكتبة مركز جامع الشيخ زايد الكبير واطلعت على محتوياتها من كتب وموسوعات ومخطوطات نادرة في شتى علوم الحضارة الإسلامية وفروعها وفنونها.
وعقب انتهاء الزيارة تم إهداؤها كتاب «فضاءات من نور» والذي يضم الصور الفائزة في الدورة الثانية من مسابقة المركز السنوية «فضاءات من نور» إضافة إلى بعض الصور المختارة من قبل لجنة التحكيم.
كما استقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الفتاة الباكستانية، وأكدت سموها خلال اللقاء أهمية التعليم بالنسبة للمرأة من أجل الرقي بها والأخذ بيدها نحو مستقبل أفضل في ظل تعاليم ديننا الإسلامي السمحة، بعيداً عن الغلو والتطرف.
الوطن وعدته.
وعبرت ملالا يوسف زاي عن شكرها لدولة الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للوقوف إلى جانبها في محنتها عبر تيسير سبل العلاج لها حتى عادت إلى حياتها الطبيعية.
كما عبرت عن سعادتها بلقاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي وصفتها بأنها رمز لدعم المرأة ليس في الإمارات وحدها وإنما في العالم العربي والإسلامي والعالم أجمع.
كما قام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، ومعالي وليام هيج وزير الخارجية البريطاني ومعالي رحمن مالك وزير داخلية باكستان في أكتوبر من العام الماضي، بزيارة مستشفى الملكة إليزابيث الذي تعالج فيه الفتاة الباكستانية «ملالا».
ونوه سموه، بمكرمة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتكفل سموه بعلاج الطفلة ملالا.
وقال سموه «إن شجاعة ملالا ألهمتنا لتعزيز التزامنا برفض الأيديولوجيات القائمة على عدم التسامح والتطرف وأن دولة الإمارات تؤكد – بدعمها لملالا التي نشيد بشجاعتها – إيمانها القوي بحق الفتيات في التعليم في أي مكان في العالم».
أوسلو – أبوظبي (الاتحاد – وام – وكالات)
الشيخة فاطمة: الجائزة تقدير لحق الفتيات في التعليم
هنأت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الفتاة الباكستانية ملالا يوسف زاي التي فازت بجائزة نوبل للسلام 2014، مناصفة مع ناشط حقوق الأطفال الهندي كايلاش ساتيارثي.
وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أن فوز ملالا يوسف بجائزة نوبل للسلام لعام 2014 تقدير لحق الفتيات في التعليم ورسالة واضحة إلى من يحاولون إدانة هذا الحق من خلال القمع والعنف.
وقالت سموها، إن ملالا وقفت بشجاعة مدافعة عن حقوقها ودفعت ثمنا غاليا من أجل حق التعليم للمرأة والرقي بها والأخذ بيدها نحو مستقبل أفضل في ظل تعاليم ديننا الإسلامي السمحة، بعيدا عن الغلو والتطرف والانغلاق التي تؤثر سلبا على مجتمعاتنا الإسلامية، مشيرة إلى حاجة المرأة إلى مزيد من الدعم والمؤازرة، لتحقق ما تصبو إليه بوصفها نصف المجتمع وشقيقة الرجل في العمل والكفاح من أجل بناء أسرة متماسكة قوية.
وأعربت سموها عن سعادتها بهذا الفوز، متمنية أن يكون رسالة واضحة بأن طريق السلام يمر عبر توفير تعليم جيد، خاصة بالنسبة للنساء في كل بقاع الأرض.
من جانبها عبرت الفتاة الباكستانية ملالا يوسف زاي عن شكرها لدولة الإمارات العربية المتحدة والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للوقوف إلى جانبها في محنتها عبر تيسير سبل العلاج لها حتى عادت إلى حياتها الطبيعية.
(أبوظبي – وام)
أنور قرقاش: فوز مستحق لشجاعتها
هنأ معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي الفتاة الباكستانية ملالا يوسف زاي بفوزها بجائزة نوبل للسلام، وذلك في تغريدة له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وقال معاليه: «نبارك للفتاة الباكستانية ملالا يوسف زاي فوزها بجائزة نوبل للسلام، فوز مستحق للشجاعة والمثابرة ولتعليم المرأة وتمكينها».
(أبوظبي – الاتحاد)
ملالا تشعر بالفخر
قالت الفتاة الباكستانية الفائزة بجائزة نوبل للسلام ملالا يوسف زاي أمس إنها تشعر بالفخر لاختيارها ومنحها الجائزة مشاركة مع ناشط هندي، وأضافت ملالا التي كانت تتحدث من مدينة برمنجهام البريطانية حيث تقيم في الوقت الراهن «أشعر بالفخر بأن تم اختياري لنوبل للسلام.
.
أنا فخورة لكوني أول باكستانية وأول فتاة أو أول شخص شاب يحصل على الجائزة».
(لندن – رويترز)
ميركل ورئيس ألمانيا يهنئان
هنأت المستشارة الألمانية أنجيلا
ميركل الناشطة الحقوقية الباكستانية الشابة ملالا يوسف زاي، والناشط الهندي في مجال حقوق الطفل كايلاش ساتيارثي على فوزهما بجائزة نوبل للسلام.
وقالت ميركل في برلين أمس: «إنه ليوم جيد للأطفال في العالم»، وذكرت أن الأطفال الذين يتعرضون للظلم حصلوا بذلك على صوت يعبر عن حق الفتيات في التعليم، ومكافحة التشغيل الجائر للأطفال واستغلالهم.
وبعث الرئيس الألماني يواخيم جاوك ببرقيتي تهنئة للفائزين بجائزة نوبل للسلام أمس.
من جانبه، قال وزير الخارجية الألماني فرانك- فالتر شتاينماير إن اهتمام الناشطين الحقوقيين بمكافحة التطرف والدفاع عن حقوق الأطفال جعلهما «قدوتين على مستوى العالم».
(برلين – د ب أ)
بان كي مون يهنئ الفائزين
هنأ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الحاصلين على جائزة نوبل للسلام لهذا العام كلا من الباكستانية ملالا يوسف زاي والهندي كايلاش ساتيارتي اللذين وصفهما بأنهما اثنان من أعظم أبطال العالم في العمل من أجل الأطفال.
واعتبر خلال تصريحات خاصة ملالا بأنها مدافعة شجاعة ورقيقة عن السلام وتمكنت من خلال عمل بسيط تمثل في توجهها إلى المدرسة من أن تصبح معلمة دولية.
وأضاف أن ملالا أظهرت من خلال شجاعتها وعزمها كيف أن أكثر ما يخيف الإرهابيين هو فتاة تحمل كتاباً.
وقال الأمين العام «إن ساتيارتي كان في مقدمة الحركة الدولية للعدالة والتعليم وتوفير حياة أفضل لملايين الأطفال الذين وقعوا في هوة استغلال عمالة الأطفال».
(نيويورك – وام)