قتل ثلاثون مدنياً على الأقل، اليوم الخميس، وجنديين روسيين في هجمات بسوريا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، مقتل العسكريين في هجوم بالهاون نفذته فصائل مسلحة في سوريا ليلة رأس السنة، لكنها نفت معلومات لوسائل إعلام عن تدمير سبع طائرات عسكرية.
وقالت وزارة الدفاع في تصريحات نقلتها وكالات أنباء «مع حلول الظلام تعرضت قاعدة حميميم الجوية لقصف مفاجئ بالهاون قامت به مجموعة مسلحة متنقلة. نتيجة القصف قتل عسكريان اثنان».
وذكرت صحيفة «كومرسانت» نقلاً عن مصدرين عسكريين-دبلوماسيين أن سبع طائرات عسكرية «دمرت عملياً» في الهجوم لكن الوزارة قالت إن هذه المعلومات «كاذبة».
وأفاد سكان والمرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مقاتلات قتلت 20 مدنياً على الأقل وأصابت عشرات في وقت مبكر اليوم الخميس، حينما قصفت مبنيين سكنيين في جيب تسيطر عليه المعارضة شرقي دمشق.
وأضافوا أن أربع قنابل على الأقل سوت المبنيين بالأرض في بلدة مسرابا التي تحاصرها القوات الحكومية مما أدى لإصابة أكثر من 40 شخصاً. وذكر المرصد أن بين القتلى 11 امرأة وطفلاً.
وقتل عشرة أشخاص آخرون على الأقل في ضربات جوية ببلدات قريبة في آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة.
وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 23 مدنياً في بلدة حرستا.
وأظهرت لقطات فيديو نشرها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عمال إنقاذ ينتشلون أطفالا ونساء من تحت الأنقاض. ولم يتسن التأكد من اللقطات من مصدر مستقل.
وكثفت القوات الحكومية عملياتها العسكرية في الغوطة الشرقية في الشهور الأخيرة في مسعى لإحكام حصار أدى إلى تجويع السكان.
ويهدف هجوم مقاتلي المعارضة في جانب منه إلى تخفيف هذا الحصار.
وقصفت الطائرات مدينة حرستا التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة عندما اجتاح المقاتلون هذا الأسبوع قاعدة كبيرة في قلب المنطقة يقول سكان إن الجيش يستخدمها لقصف مناطق سكنية.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 400 ألف مدني محاصرون في المنطقة ويواجهون «كارثة تامة» لأن قوات الحكومة تمنع دخول شحنات الإغاثة ولا تسمح بإجلاء مئات يحتاجون لعلاج عاجل.
المصدر:الاتحاد