ملك الأردن: لا يمكن لعملية إيصال المساعدات الإنسانية أن تنتظر وقف إطلاق النار

أخبار

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن سكان غزة يواجهون الموت والدمار بدرجات فاقت بكثير أي صراع آخر منذ أكثر من عشرين عاماً، ولا يمكن لعملية إيصال المساعدات الإنسانية أن تنتظر وقف إطلاق النار، أو أن تخضع للأجندات السياسية لأي طرف.

وقال في كلمة بالجلسة الرئيسية في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، الذي يستضيفه الأردن، اليوم الثلاثاء، «أهل غزة لا يتطلعون إلينا من أجل الكلام المنمق والخطابات، بل إنهم يريدون إجراءات فعلية على أرض الواقع، وهم بحاجة لذلك الآن»، وفقاً لوكالة الأنباء الأردنية (بترا).

ونبه عاهل الأردني إلى أن الاستجابة الإنسانية الدولية في غزة دون المطلوب بدرجة كبيرة. وأضاف أنه «يجب أن نكون مستعدين الآن لنشر عدد كاف من الشاحنات لتوصيل المساعدات بشكل يومي.

وأضاف الملك عبدالله أن:«فض الاشتباك بشكل مؤثر وشامل بين الجهات الفاعلة على الأرض أمر أساسي لضمان قدرة وكالات الإغاثة على العمل»، وجدد تأكيده أن «الأردن سيواصل إرسال المساعدات إلى جانب المنظمات الدولية والجهات المانحة، عن طريق البر رغم العوائق».

وقال إن الأردن سينظر في إمكانية استخدام طائرات عمودية ثقيلة لتأمين المساعدات على المدى القصير، وبمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار، موضحاً أنه يجب ضمان وجود مخزونات كافية لإرسال المساعدات دون تأخير، بمجرد أن نتمكن من تكثيف عمليات الإغاثة».

كما أشار العاهل الأردني إلى أن «الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية المتردية في الضفة الغربية في أسوأ حالاتها».

ويعقد المؤتمر بتنظيم مشترك بين الأردن ومصر والأمم المتحدة، ويهدف، إلى تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

كما يستهدف تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة.

المصدر: الخليج