منتدى أبوظبي للسلم ينضم إلى “نداء روما” لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي

أخبار

وام/ وقع الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم سعادة الشيخ المحفوظ بن بيه اليوم في الفاتيكان وثيقة “نداء روما” لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي التي أُعلن من خلالها عن انضمام ديانات العائلة الإبراهيمية الثلاثة؛ ممثلة بـ”أكاديمية الحياة”، عن الديانة المسيحية، و “الحاخامية الإسرائيلية” عن الديانة اليهودية، و “منتدى أبوظبي للسلم” عن الديانة الإسلامية، إلى “نداء روما” الذي صدر عام 2020.

وشارك في هذا النداء “الأكاديمية البابوية للحياة” وشركات عالمية كبرى ريادية في مجال الذكاء الاصطناعي من بينها شركة مايكروفوست Microsoft وشركة IBM وهيئات الأمم المتحدة كمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، ووزارات الابتكار.

وخلال لقاء قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية مع الموقعين على الوثيقة تحدث الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم مع قداسته حول أهمية الوثيقة و ما يمكن أن تسهم به من تعزيز الالتزام الأخلاقي في المجال العلمي، الذي يتسارع تطوره بصورة فائقة تحتاج لنظم أخلاقية تضبطها و تؤطرها.

وأكد الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم أن هذه المشاركة والانخراط المشترك يأتي في إطار الرؤية الرشيدة لدولة الإمارات وتجسيدا لمساعيها الحثيثة لنشر ثقافة السلم في العالم والإسهام في استعادة الضمير الأخلاقي للعالم.

يذكر أن الوثيقة التي وقع عليها الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم سعادة الشيخ المحفوظ بن بيه، اليوم، يتوخى أن تكون أداة لحوار مشترك بين الجميع، وأن تسهم في تطور إنساني للتقنيات الحديثة، وتعزز الالتزام بالقيم الإنسانية المشتركة، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، لأن عمق وسرعة تحولات العصر الرقمي، يثيران قضايا غير متوقَّعة تفرض ظروفا جديدة علىالأخلاقيات الفردية والجماعية.

وتحدث الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم مع قداسته حول أهمية الوثيقة وما يمكن أن تسهم به من تعزيز الالتزام الأخلاقي في المجال العلمي، الذي يتسارع تطوره بصورة فائقة تحتاج لنظم أخلاقية تضبطها وتؤطرها.

وأكد الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم أن هذه المشاركة والانخراط المشترك يأتي في إطار الرؤية الرشيدة لدولة الإمارات وتجسيدا لمساعيها الحثيثة لنشر ثقافة السلم في العالم والإسهام في استعادة الضمير الأخلاقي للعالم.

يذكر أن الوثيقة التي وقع عليها الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم سعادة الشيخ المحفوظ بن بيه، اليوم، يتوخى أن تكون أداة لحوار مشترك بين الجميع، وأن تسهم في تطور إنساني للتقنيات الحديثة، وتعزز الالتزام بالقيم الإنسانية المشتركة، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، لأن عمق و سرعة تحولات العصر الرقمي، يثيران قضايا غير متوقَّعة تفرض ظروفا جديدة علىالأخلاقيات الفردية والجماعية.