منصور بن زايد يشهد تخريج منتسبي «برنامج صناع محتوى الخطاب الشرعي»

أخبار

شهد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، اليوم، تخريج منتسبي «برنامج صناع محتوى الخطاب الشرعي» الذي نظمته الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد في دبي.

استهدف البرنامج التدريبي، الذي ضم 20 من الكفاءات الشرعية المعتمدين لدى الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، تأهيل صناع محتوى متخصصين لنشر قيم الإسلام السمحة، وتعزيز استخدام الأدوات الإعلامية الحديثة في إيصال الخطاب الشرعي والمعلومة الدينية إلى أوسع جمهور، وذلك عبر مجموعة متنوعة من البرامج والمساقات التي استعانت بأحدث التقنيات العلمية، وعدد من الخبراء المتخصصين في هذا المجال من أكاديميين، ومؤثرين محليين وعالميين.

وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أهمية برنامج صناع محتوى الخطاب الشرعي في تأهيل كفاءات تقدم محتوى متخصصاً يسهم في إظهار الوجه الحضاري للإسلام، وتعزيز الجانب الأخلاقي والتمسك بالثوابت الدينية والوطنية، إلى جانب دعمه المبادرات الإماراتية الرائدة لنشر ثقافة التعايش والسلام في أنحاء العالم.

وهنأ سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، خريجي البرنامج، متمنياً لهم التوفيق في أداء رسالتهم وحثهم على توظيف ما اكتسبوه من مهارات وخبرات في تعزيز الوعي ونشر الثقافة الإسلامية، وترسيخ قيم الوسطية والتسامح والتماسك في المجتمع.

وقد التقطت لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، الصور التذكارية مع الخريجين بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين.

من جانبه، توجه الدكتور عمر الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بالشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لحضوره تخريج منتسبي برنامج صناع محتوى الخطاب الشرعي، مشيداً بالدعم الكبير الذي تحظى به «الهيئة» من قبل القيادة الحكيمة، الأمر الذي مكنها من الارتقاء بخدماتها وأداء رسالتها في المجتمع.

وقال الدكتور عمر الدرعي، إن البرنامج التدريبي، الذي يأتي بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد، يجسد حرص «الهيئة» على مواكبة المستجدات المتلاحقة في الإعلام الجديد لإيصال رسالتها على أوسع نطاق، وذلك من خلال تأهيل كوادر متخصصة قادرة على إعداد محتوى ديني يسهم في تعزيز المعرفة الدينية بين أفراد المجتمع.

وأكد أن مهارات التواصل في العصر الرقمي من أهم الوسائل ومتطلبات نجاح أي رسالة، وأنه من أجل تطويق التطرف والفوضى في استغلال هذه الوسائل، والتقليل من آثارها السيئة، لابد من إعداد كفاءات وطنية محترفة مؤهلة بوسائل المستقبل، وأساليب مبتكرة ومهارات جذابة مؤثرة.

أسهم برنامج صناع محتوى الخطاب الشرعي، الذي قدمته أكاديمية الإعلام الجديد على مدار 100 ساعة، في تعزيز مهارات المشاركين في التعامل مع قنوات الإعلام الجديد، وتزويدهم بأدوات أكثر ابتكاراً وتأثيراً.

تضمن البرنامج ورش عمل متقدمة للارتقاء بمهارات المنتسبين في تقنيات السرد القصصي والكتابة الإبداعية، بجانب مهارات الظهور الإعلامي الفاعل وبناء الأحداث وتأهيلهم لصناعة محتوى ديني على أسس علمية ومنهجية قادرة على نشر رسائل إيجابية.تلقى المشاركون في البرنامج تدريبات على التعامل الصحيح مع الكاميرا والتحكم في الانفعالات الجسدية والحركات والتواصل البصري لمساعدتهم على تقديم محتوى متميز يقنع الجمهور المستهدف.

واستهدف البرنامج التدريبي تعزيز مهارات المنتسبين على استخدام تقنيات التصوير والمونتاج باستخدام الهاتف المتحرك، وإدارة الحسابات وتطوير استراتيجيات النشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأساسيات وسائل التواصل، والاتجاهات الجديدة في النشر والتسويق الرقمي.

واستهدف البرنامج التدريبي أيضا تنمية المهارات المتنوعة التي يحتاجها صانع المحتوى الديني لخوض مسيرة مهنية ناجحة في مجال الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى إضافة إلى توجيه المنتسبين إلى نوعية المحتوى المناسب لكل منصة إعلامية، ومساعدتهم على تنفيذ أفكارهم بمختلف مراحلها وإدارة المحتوى الخاص بهم بحرفية.

المصدر: وام