منى المري تستعرض مع أعضاء برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة دور الشباب في تطوير المشهد الإعلامي

أخبار

وام/ التقت سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، الجهة المنظمة لقمة الإعلام العربي، أعضاء برنامج “القيادات الإعلامية العربية الشابة” الذي ينظمه مركز الشباب العربي، في جلسة حوارية ملهمة أدارها صادق جرار، المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي.

جاء اللقاء، في اليوم الأول من “قمة الإعلام العربي” التي تستمر أعمالها حتى 28 مايو الجاري في دبي، و ضمن فعاليات “المنتدى الإعلامي العربي للشباب”، حيث تخلل اللقاء سلسلة من لقاءات البرنامج، حيث استعرضت سعادة منى المري أبرز ملامح المشهد الإعلامي في دولة الإمارات والمنطقة، وأضاءت على تجارب دعم وتمكين الشباب في هذا القطاع الحيوي.

واستعرضت سعادتها خلال اللقاء الذي حضره معالي الدكتور زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، إلى جانب عدد من قادة المؤسسات الإعلامية المحلية والإقليمية، الدور الريادي الذي يقوم به نادي دبي للصحافة، ومبادراته المتنوعة وفي مقدمتها قمة الإعلام العربي، وما تشمله من فعاليات أساسية تشمل “منتدى الإعلام العربي” والمنتدى الإعلامي العربي للشباب” و”قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب”، إضافة إلى “جائزة الإعلام العربي” و”جائزة الإعلام للشباب العربي” و”جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب”، والتي تعنى في جانب كبير منها بالشباب، مؤكدةً حرص هذه المبادرات على احتضان الطاقات الإعلامية الشابة، وتوفير بيئة خصبة للإبداع عبر الجوائز المتخصصة والبرامج التدريبية الداعمة.

وتطرقت سعادتها خلال حديثها إلى رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تمكين الشباب وإشراكهم في مواقع اتخاذ القرار، ومنحهم المساحة الكافية للمساهمة في التخطيط، التفكير، والتنفيذ، لا سيما المجالات المرتبطة باستشراف المستقبل.

وشدّدت سعادة منى غانم المرّي على أهمية تحلي الشباب بالشغف والمثابرة والصبر، مشيرة إلى أن الفرص لا تُنتظر بل تُصنع، وقالت إن التفكير خارج الصندوق والقدرة على قراءة وتحليل المشهد الإعلامي، هي أدوات جوهرية لصناعة الفرص اليوم في ظل منافسةٍ قوية.

كما أكدت سعادتها على أهمية التخصص، لاسيما فيما يتعلق بالمحتوى الثقافي والتاريخي، وربط كل ذلك بفنون السرد القصصي باعتباره أحد أهم محاور التأثير الإعلامي، موضحة أنه من الضروري أن يمتلك الشباب المهارات اللازمة لمواكبة تقنيات العصر، وأن يتقنوا صناعة القصة بكافة أشكالها،

وأكدت سعادتها على أهمية الأخذ بزمام المبادرة، قالت: “من لا يملك القصة اليوم، سيكون جزءاً من قصة يرويها الآخرون.. علينا أن نروي قصصنا بلغات متعددة وأدوات حديثة، تليق بما نملكه من طاقات ومهارات”.