أكد رئيس وزراء ماليزيا السابق، الدكتور مهاتير محمد، أن دبي خير مثال على القيادة الحكيمة التي تعمل على تنمية الدول وتطويرها في مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
جاء ذلك خلال إلقائه كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي حول القيادة والابتكار وريادة الأعمال، الذي نظمته الجامعة الكندية في دبي، الأربعاء الماضي.
وشارك مهاتير محمد، في نقاش مع الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، حول السمات المشتركة بين التنمية الاقتصادية السريعة في ماليزيا، وفي دبي خصوصاً والإمارات عموماً.
وتفصيلاً، قال مهاتير إن القادة يجب أن يتصفوا بسعة الأفق، وأن تكون لديهم القدرة للتعرف على مَوَاطن القوة والضعف في ذاتهم، وكذلك إدراك قيمة أصول بلادهم من أجل النجاح في بناء الأمة.
وعن تجربته الخاصة في قيادة التحول في ماليزيا خلال مدة 22 عاماً، التي تولى فيها رئاسة الوزراء، قال مهاتير: «أسس القيادة الجيدة كانت تكمن في توحيد أبناء الشعب، ومعرفة ما يتوقعه أتباعك منك»، منوهاً بتجربة دبي وقيادتها الحكيمة.
وأضاف: «دبي أبهى صورة لما تعنيه القيادة الحكيمة، وما يمكنها القيام به، فعندما تكون هناك قيادة لديها رؤية ثاقبة ستكون التغييرات مدهشة وفريدة من نوعها».
إلى ذلك، وقّع رئيس الجامعة الكندية في دبي، بطي سعيد الكندي، مذكرة تفاهم مع الرئيس التنفيذي لشركة «هواوي الإمارات العربية المتحدة»، ديفيد وانغ، الشركة الرائدة في مجال توفير الحلول التكنولوجية.
وستشهد الاتفاقية الجديدة على حقبة من التعاون بين الجامعة والشركة، بشأن مجموعة من المبادرات التي تعزز البحث والتطوير العلمي، إضافة إلى التطوير المهني للطلاب.
وشهد المؤتمر مشاركة فعالة من الشخصيات المعروفة عالمياً في مجال المشروعات والابتكار، بما في ذلك البروفيسور بينوا مونروي، من معهد جورجيا للتكنولوجيا، الذي يقود مبادرة الإنترنت الفيزيائية الدولية، والدكتورة مارغريت دالزيل، من جامعة واترلو في كندا، التي تشتهر على نطاق واسع باعتبارها سلطة دولية في مجال تصميم وتقييم برامج دعم الأعمال.
المصدر: الإمارات اليوم