تحول مهرجان زايد للتراث على مدى أيامه التي استمرت 50 يوماً، إلى حدث تراثي كبير، إذ أصبح جسراً للتواصل الإنساني بين ماضي الآباء وتراثهم الثري وحاضر الأبناء. وقد حقق المهرجان مكانة عالمية متقدمة واستطاع أن يفرض نفسه إقليمياً ودولياً، وأصبح ظاهرة تراثية ثقافية وسياحية تستحق التوقف عندها كثيراً.
واستطاع المهرجان أن يعزز الهوية الوطنية بعرض ثري للتقاليد والثقافة الإماراتية مؤكداً أن أن التطور الذي تشهده الدولة اليوم ليس وليد الصدفة، وإنما يستند إلى أسس حضارية وتاريخية يشكلّ الإنسان الإماراتي محوره.
وجعل المهرجان الزوار يعيشون أجواء التراث الإماراتي من خلال العديد من الأنشطة الحية والتفاعلية.
يعرض البيان بالفيديو عدداً من الفعاليات التي تخللت أيام مهرجان زايد للتراث، ولاقت إقبالاً كبيراً من قبل الزوار.
المصدر: البيان