خطت مونيكا لوينسكي، التي ارتبط اسمها بالفضيحة الجنسية التي هزّت الولاية الرئاسية لبيل كلينتون، خطواتها الأولى على “تويتر”، وسرعان ما تتّبعها آلاف المشتركين في هذه الخدمة.
وغرّدت لوينسكي الإثنين على حسابها، حيث عرّفت عن نفسها فيه على أنها “ناشطة اجتماعية تساهم في مجلة “فانيتي فير”، كاتبة “هير وي غو” أي (هيا بنا).
وأعيد تغريد هذه الرسالة أكثر من 1700 مرة، وبات لحساب لوينسكي أكثر من 17 ألف متتبع خلال ثلاث ساعات.
وكانت لوينسكي التي بقيت بعيدة من الأضواء سنوات، خرجت عن صمتها في أيار (مايو) الماضي، في مقابلة أجرتها معها صحيفة “فانيتي فير” قالت فيها إن “الوقت حان لطي الصفحة”.
وهي أقرّت بأنها لا تزال جدّ آسفة على ما حدث بينها وبين بيل كلينتون. وباتت تسعى إلى المساهمة في الدفاع عن “ضحايا الإذلال والتحرّش على الإنترنت وإثارة هذا الموضوع في المحافل العامة”.
وكان الرئيس الأميركي بيل كلينتون اضطر إلى الاعتراف في آب (أغسطس) 1998 أمام هيئة محلفين كبرى، بأنه أقام “علاقة غير لائقة” مع لوينسكي المتدربة في البيت الأبيض. وأما زوجته هيلاري، فنعتتها وقت ذاك بـ “المجنونة النرجيسية”.
واشنطن – أ ف ب